أکد امین المجلس الاعلى للامن القومی الایرانی سعید جلیلی فی مؤتمر صحفی الخمیس فی بغداد ان التقنیة النوویة السلمیة حق مشروع للجمیع وینبغی على الطرف الآخر احترام حق أعضاء الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی امتلاک الطاقة، مشددا على أن استراتیجیة الضغط انتهت من دون رجعة وأن التخصیب بنسبة 20 فی المئة حق لایران.

واکد جلیلی عقب انتهاء المحادثات بین مجموعة 5+1 وایران مساء امس الخمیس فی بغداد، على ضرورة العمل على تقویة معاهدة حظر الانتشار النووی ویجب أن یحصل الاعضاء فی معاهدة حظر الإنتشار النووی على حقوقهم .

وقال ان فریقا من الخبراء من کلا الطرفین سیجتمع مجددا فی غضون شهر للتباحث فی القضایا المهمة مشیرا الى ان المفاوضات فی بغداد بین ایران ومجموعة 5+1 کانت مکثفة ومطولة جدا.

واضاف: ان الافکار التی طرحت کانت متنوعة وهذا یدل على جدیة الحوارات مؤکدا ان الطرفین کانت لدیهم رؤیة بأن تستمر المفاوضات.

واکد ان المباحثات کانت جدیة وکانت هناک مقترحات جادة وقدمت ایران رزمة مقترحات لمجموعة 5+1.

وقال جلیلی : کنا قد اتفقنا فی مباحثات اسطنبول على أن تدور المفاوضات حول محورین النووی وغیر النووی وأن تکون المحادثات عملیة وأن تکون خطوة خطوة.

واعتبر أن اجراء مثل هذه المحادثات فی بغداد یدل بدون شک على الموقع الممتاز للعراق والدور الذی یمکن أن یقوم به على الساحة الدولیة.

واکد جلیلی ان استراتیجیة الضغط على ایران انتهت من دون رجعة وان هذا الاسلوب لن یوصلهم الى نتیجة، مشددا على ان التخصیب بنسبة 20 فی المئة حق ایران، وقال: نحن کنا بحاجة للتخصیب بنسبة 20 بالمئة وطلبنا من الوکالة ان توفره لنا لکنهم وضعوا العراقیل لهذا استخدمنا طاقاتنا الوطنیة لتوفیره.

واعتبر جلیلی انه اذا أرادوا ان تکون المحادثات ناجحة فیجب أن تکون من خلال استراتیجیة المفاوضات والتعاون.

واضاف : ان الموضوع الأساسی الذی اقترحناه یخص جمیع أعضاء معاهدة حظر الانتشار النووی وهو نزع السلاح النووی ونزع أسلحة الدمار الشامل.

هذا وقد اتفق الطرفان على اجراء جولة جدیدة من المحادثات فی السابع عشر من شهر حزیران المقبل فی العاصمة الروسیة موسکو.
30449

رمز الخبر 182338