خبراونلاین – قدم رئیس مرکز بحوث البرلمان الایرانی تقریرا عن الاوضاع الاقتصادیة فی البلاد بحضور وزیر الزراعة.

ووفقا لتقریر خبراونلاین، بدأ احمد توکلی خطابه بتقدیم الشکر لوزیر الزراعة الذی اعتبره بانه اظهر مقاومة اکثر من باقی الوزراء امام القرارات الخاطئة التی اتخذتها الحکومة.
وتحدث مرة اخرى عن مرض الحمى الهولندیة والوضع الاقتصادی المتعثر واضاف: ان الحکومة ومن خلال بیع النفط، تحصل على العملة الصعبة وتضخها فی المجتمع، وبالرغم من ان هذا یسهم فی رفع مستوى الرفاهیة لکنه لا یؤثر فی ایجاد توازن بین العرض والطلب وتسبب فی زیادة معدل التضخم. ان زیادة الواردات فی ظل هذه الظروف اسفر عن ان یکون سعر الانتاج الخارجی الذی کان متراکما اقل من الانتاج المحلی ومواجهة السوق المحلیة لرکود اکبر.
واشار نائب طهران الى زیادة اعتماد الحکومة على میزانیة العام 90 (یبدا فی 21 من مارس/اذار) خلال الاعوام الماضیة ما تسبب باصابة اقتصاد البلاد بالمرض الهولندی. واوضح ان النواب یمکنهم من خلال التحکم بالاوضاع الراهنة الحیلولة دون تفشی هذا الامر. واشار الى تاریخ المرض الهولندی ابان عهد هاشمی واحمدی نجاد واضاف: ان معدل الاستهلاک ابان الحرب کان ثابتا وبنسبة 608 دولار للفرد الایرانی فیما بلغ 380 دولارا للفرد خلال الحکومة التی اعقبت ذلک وخلال الحکومة التی سبقت حکومة احمدی نجاد بلغ 368 دولار اما خلال الدورة الرئاسیة الاولى من حکومة احمدی نجاد فقد بلغ اکثر من 700 دولار للفرد الواحد. (لم یشر توکلی هنا خلال هذا الجزء من خطابه الذی یؤید تحسن السیاسات الاقتصادیة ابان حکومتی البناء والاصلاحات الى اسم هاشمی او خاتمی).
وحسب قوله، من هنا اوعز قائد الثورة بانشاء صندوق التنمیة الوطنی فی سیاق تنفیذ بنود المادة 44 لکی یتسنى الحفاظ على مصادر احتیاطی العملة الاجنبیة. بالرغم من ان الحکومة استفادت فی میزانیة هذا العام بشکل ما من مصادر صندوق التنمیة الوطنی.
واشار توکلی الى عدم استطاعة الحکومة استیعاب المیزانیة الاعماریة مشیرا الى تداعیات ذلک على "الرکود فی المشاریع الاعماریة، "زیادة تکالیف اتمام المشاریع"، "زیادة التضخم" واضاف: للاسف ان فقدان وجود رغبة فی تنظیم السوق بسبب السیاسات الخاطئة للحکومة اسهم فی توجیه ضربه لقطاع الزراعة.
وتطرق الى اجتماعه مع عدد من مربی ومسؤولی قطاع الدواجن والابقار وقال: انهم لم یبکوا فقط، بسبب تصریحات احد المسؤولین عدیمی الفکر الذی قال حینها "دعوهم یصبون حلیبهم فی الآبار، فنحن سنستورد حلیبا مجففا"، من جهتی فقد اخبرت سماحة القائد بهذا الموضوع.
واوضح نائب طهران ان امیرکا لا تزال تخصص الدعم لاستهلاک الالبان فی بلادها وتحدث عن دعمها للمزارعین واضاف: فی حین ان مسؤولی بلادنا یتحدثون بکلام امام رئیسهم ویتحدثون بکلام من نوع آخر امام المزارعین.
وضمن تاییده لاستیراد المنتجات اللازمة لتربیة الدواجن والابقار من قبل بعض الاشخاص الخاصین، اضاف: ترى لم یتم خفض اسعار اللحوم بثمن بطالة مربی الماشیة وابناءهم؟ ان اوضاع انتاج اللحوم، الالبان، الارز والحنطة سیئة جدا وعلى الحکومة تعدیل سیاساتها فی هذا المجال.
فی غضون ذلک دعا بعض النواب من انصار الحکومة توکلی الى الحدیث عن محاسن الحکومة فاجاب: سیاتون ویتحدثون بانفسهم عن مزایاهم.
30349

رمز الخبر 182399