نفت 'حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین'، صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أمس الجمعة عن نقل مکاتبها من دمشق إلی القاهرة أو بیروت، مؤکدة أن هذه المعلومات 'مختلقة وغیر صحیحة'.

 وقال ممثل الحرکة فی لبنان أبو عماد الرفاعی فی اتصال أجرته معه وکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء – إرنا : 'إن المعلومات التی تتحدث بین حین وآخر عن نقل حرکة الجهاد الإسلامی مکاتبها من دمشق إلی القاهرة أو بیروت أو أی بلد عربی آخر، هی معلومات غیر دقیقة وغیر صحیحة'.

و أضاف الرفاعی قائلاً : إن'حرکة الجهاد الإسلامی موجودة فی سوریا بحکم وجود الشعب الفلسطینی هناک وهی معنیة أن تبقی إلی جانب شعبها، والحدیث الذی نشرته بعض وسائل الإعلام نحن نعتبره معلومات مختلقة وغیر صحیحة وبالتالی نحن نتمنی علی وسائل الإعلام أن لا تنقل أیة معلومات لیست مصدرها حرکة الجهاد الإسلامی'.

ولفت الرفاعی إلی أن بعض وسائل الإعلام تروج یومیاً لمثل هذه المزاعم، وقال: 'کل یوم تنقل معلومات عن حرکة الجهاد الإسلامی وهی تأتی فی سیاق الاستهداف.. ونحن بالتالی لسنا معنیین بأن نرد علی کل خبر یصدر من هنا ومن هناک'، لافتاً إلی أن 'هناک کل لحظة خبر عاجل.. خبر عاجل.. من هذا النوع'.

وکانت قناة الجزیرة بثت أمس الجمعة خبراً عاجلاً زعمت فیه أن 'قیادة 'حرکة الجهاد الإسلامی، غادرت قبل أسبوعین مقرها الرئیس فی دمشق وتوزعت علی عدد من المناطق فی انتظار ما ستؤول إلیه الأحداث فی سوریا'. زاعمة أیضاً أن أمین عام الحرکة رمضان عبد الله شلح انتقل إلی القاهرة، وأن نائبه زیاد نخالة انتقل الی بیروت.

بدورها نشرت صحیفة 'الشرق الأوسط' السعودیة مزاعم مشابهة ادعت فیها أن 'حرکة الجهاد الإسلامی، تدرس الآن نقل مکاتبها إلی القاهرة أو بیروت'، مشیرة إلی أن قیادات من الحرکة التقت فی القاهرة الأسبوع الماضی، بحضور الأمین العام رمضان عبد الله شلح ونائبه زیاد النخالة ومسؤولین من غزة، بینهم القیادیان نافذ عزام وخالد البطش، وناقشوا اقتراحاً قدمه شلح لنقل مکاتب 'الجهاد' إلی القاهرة أو بیروت، لکن 'لم یتم الاتفاق علی موقف واحد بسبب أن المؤیدین للاقتراح راحوا یشجعون علی التحرک السریع، بینما دعا المعارضون إلی تأجیل تنفیذه إلی حین تخرج الأمور فی سوریا عن نطاق السیطرة، فیسقط النظام' (علی حد تعبیر الصحیفة).

30449

رمز الخبر 182797