وفی الرسالة التی وجهها کی مون للاجتماع وقرأها ممثله الخاص للاجتماع کونسویلو فیدال، اعتبر النزاع فی سوریا یهدد النسیج الاجتماعی فی هذا البلد.
ودعا الامین العام للامم المتحدة فی رسالته الی الاهتمام بالمطالب الشعبیة وقال، انه رغم قبول المشروع ذی البنود الستة الا ان الحکومة والمعارضین فی سوریا فضلوا استخدام النزاع للحل بدلا من الدبلوماسیة مما یثیر المخاوف لنشوب حرب داخلیة تترک تاثیرات سلبیة للغایة علی المنطقة برمتها.
کما دعا کی مون کافة اطراف النزاع فی سوریا الی الشعور بالمسؤولیة فی المحافظة علی ارواح المدنیین.
واردف ، انه من اجل انهاء العنف والاعتراف بحقوق کافة المواطنین فی سوریا یلزم تنفیذ قرارات مجلس الامن والجمعیة العامة للامم المتحدة .
واکد مرة اخری علی ضرورة انهاء العنف وقال، ان الشعب السوری یحتاج الی خطوات عملیة لان آلامه عمیقة وان اتخاذ خطوات عسکریة یؤدی الی تازیم الاوضاع فقط .
وبدأ الاجتماع التشاوری حول سوریا فی طهران تحت شعار رفض العنف والدعوة للحوار الوطنی عصر الخمیس بمشارکة وزراء خارجیة وممثلین عن 28 بلدا .