٠ Persons
٣ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٤:٠٥

التقی الأمین العام للأمم المتحدة "بان کی مون" رئیس الوزراء السوری "وائل الحلقی" قبیل مغادرته العاصمة الایرانیة ، مما أعتبر مراقبون هذا اللقاء المهم إهمالاً لوجهات نظر بعض الدول الغربیة .

و أفادت وکالة أنباء فارس؛ أن مجیء الامین العام للأمم المتحدة للجمهوریة الإسلامیة الایرانیة ومشارکته فی قمة زعماء حرکة عدم الانحیاز بدورتها الـ 16 کان مخالفاً لإرادة الولایات المتحدة الامریکیة واللوبی الصهیونی التی لم تألوا جهداً الاّ وبذلته لمنع "بان کی مون" وباقی زعماء الدول من حضور قمة طهران.

و تحدی کی مون ومعه العشرات من قادة الدول المزاعم الامریکیة بشأن عزلته طهران علی الصعید الدولی بمشارکتهم قمة عدم الانحیاز ،‌ حیث حضر هذه القمة‌ زعماء وممثلون لقادة اکثر من 120 دولة ، بینما أمریکا والدول الغربیة المتحالفة معها تعتبر ایران دولة ممنوعة.

و التقی الامین العام للامم المتحدة رئیس الوزراء السوری بالعاصمة طهران متجاهلاً کل مساعی أمریکا وفرنسة وبریطانیا وحلفائهم الغربیین والاقلیمیین بما فیهم ترکیا والسعودیة وقطر والاردن طیلة العام والنصف العام الماضی التی أرادو اغواء الرأی العام بأن النظام السوری فقد شرعیته.

و یشکل لقاء کی مون المسؤول السوری اعترافاً واضحاً لشرعیة النظام السوری المقاوم والممانع و إهمالاً لوجهات نظر بعض الدول الغربیة التی أرادت عزلة دمشق،‌بل هذا اللقاء یؤکداً بأن هذه المواقف الغربیة وحلفائها ضد سوریا لیست الاّ مزاعم اعلامیة تندرج فی أطار الحرب النفسیة.

رمز الخبر 183025