اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإیرانیة خطوة الحکومة الکندیة فی اغلاق سفارتها فی طهران وقطع العلاقات الدبلوماسیة بین البلدین بأنها "لایمکن تفسیرها" مصرحا بأن طهران سترد علی هذه الخطوة ردا مناسبا.

 

وأشار إلی فشل المخططات الغربیة وتحدیدا مخططات الإدارة الأمریکیة والحکومة الکندیة والکیان الصهیونی بممارسة الضغوط علی دول عدم الإنحیاز بغیة عدم مشارکتها فی القمة ال16 فی طهران مؤکدا أن هذه الدول الغربیة لن تتمکن من قبول فشلها الذریع فی الحرب الدبلوماسیة التی شنت علی قدم وساق بین طهران والدول الغربیة.

ولفت إلی أن الحکومة الکندیة تنفذ الأجندة الأمریکیة والبریطانیة والصهیونیة وتخضع لإملاءات هذه الدول مشیرا إلی أن الدول الغربیة سعت إلی أن تظهر إیران کدولة معزولة یعیش شعبها فی الظروف السیئة بسبب فرض العقوبات الغربیة علیها لکن بعد عقد قمة عدم الإنحیاز باءت الدول الغربیة بفشل ذریع ولاتتمکن من الإجابة عن الأسئلة التی تطرحها الشعوب الغربیة.

ووصف مهمانبرست الحکومة الکندیة بالمتطرفة والتابعة للسیاسات الصهیونیة التی تُتخذ لممارسة الضغط علی الشعب الإیرانی مشیرا إلی أن الشعب الإیرانی سیقطع طریق التقدم بشکل أکثر جدیة نظرا إلی اتخاذ هذه المواقف العدائیة ضده.

وقد قررت الحکومة الکندیة باغلاق سفارتها فی طهران دعما للکیان الصهیونی وردا علی مواقف طهران ضد تل‌أبیب وبرنامجها النووی السلمی کما قررت بوضع إیران علی لائحة الدول الداعمة للإرهاب وأبلغت الدبلوماسیین الإیرانیین فی کندا بترک البلد غضون 5 أیام.

رمز الخبر 183056