نفى الرئیس السوری بشار الاسد الاتهامات الترکیة بأن دمشق تدعم حزب العمال الکردستانی، مؤکدا ان انقرة تسعى عبر هذه الاتهامات الى شرعنة دعمها للمجموعات المسلحة فی سوریا التی زاد انضمام المقاتلین الاتراک الى صفوفها بشکل کبیر.

 

 

دمشق (وکالات) 13 أکتوبر 2012
واکد الاسد فی الجزء الثانی من مقابلة ادلى بها لصحیفة "ایدینلیک" الترکیة نشر الجمعة، ان "سوریة لا تدعم حزب العمال الکردستانی" معتبرا ان "الحکومة الترکیة تطلق هذه الاتهامات من اجل شرعنة دعمها للمجموعات المسلحة".
ولفت الاسد الى انه "عندما کانت علاقاتنا جیدة مع ترکیا لم توجه لنا اتهامات بدعم حزب العمال الکردستانی، بینما حین توترت علاقاتنا مع الحکومة الترکیة، عملت انقرة على دعم المجموعات المسلحة التی ارتکبت الجرائم فی سوریة وأسالت الدماء وبدأت باثارة مثل هذه المزاعم لکی تستقطب دعم الرأی العام الترکی لهذه المجموعات".
واعرب الرئیس السوری عن اعتقاده بأن "الشعب الترکی لا یمکن ان یصدق هذه المزاعم".
وکان الأسد قد اکد فی الجزء الاول من المقابلة أن المشاکل فی العلاقات لیست مع الشعب الترکی بل مع الحکومة الترکیة.، قائلا ان: "لا توجد لدینا ایة مشاکل مع الشعب الترکی ومع العسکریین. ولم تظهر سوریة أیة عداوة إزاء ترکیا، بل تعاملت معها دائما بشکل أخوی. لدینا مشاکل مع الحکومة الترکیة، بسبب موقفها الذی نعانی بسببه من مشاکل على الحدود معها".
کذلک أشار الرئیس الأسد الى أن التحقیقات مستمرة بحادث سقوط القذائف فی منطقة اکتشاکالی الترکیة.

رمز الخبر 183404