وأضاف غضنفری فی تصریحات أدلى بها أمس فی الملتقى الوطنی الرابع للرقی بالطاقات الداخلیة، أنه لو تم استعراض الحظر المفروض على البلاد خلال العقود الثلاثة الأخیرة فإنه یلاحظ بوضوح نوعاً من إحراز التنمیة فی ظل الحظر لذلک فإن آلیات الأعوام المختلفة لایمکن الاستفادة منها على الدوام .
وأوضح أن: الحظر الجاری یختلف من حیث النظرة والنوع حیث تم حظر المصارف التجاریة الإیرانیة فی البدایة ما أدى إلى مواجهة النشاطات التجاریة للمشاکل ومن ثم شمل الحظر قطاع النقل والمواصلات ومن ثم حظر البنک المرکزی الذی لم یکن مسبوقا .
وأوضح أن المرحلة اللاحقة من الحظر شمل شراء النفط الإیرانی إلا أنه تم استثناء بعض البلدان من الحظر لکی لاتعود المشکلة علیهم.
وأردف غضنفری أنه إلى جانب الحظر السابق أضیف الحظر على التأمین وبذلک بدأ الجیل الثانی من الحظر على البلاد .
وأوضح: لذلک فإن إیران لیس أمامها سوى طریقین لمواجهة الحظر المفروض علیها إما أن تستسلم للضغوط أو مواجهتها کلا على حدة .
وأکد أنه مهما کان الحظر واسعاً إلا أن الخبراء الإیرانیین استطاعوا مواجهته بقوة وخبرة حیث أنه بعد إزالته سیکون الخبراء الإیرانیون قد اکتسبوا تجارب وأسالیب عدیدة قد توصلوا إلیها فی مواجهة الحظر .
واعتبر الحظر وفر للبلاد فرصاً استثنائیة حیث أنها فی حال الاستفادة منها فإن فوائد کثیرة ستعود على البلاد.