٠ Persons
٢ فبراير ٢٠١٣ - ١٥:٥٥

اعتبر محی الدین محمد مدیر تحریر صحیفة تشرین السوریة ان قبول رئیس ائتلاف المعارضة السوریة فی الخارج معاذ الخطیب بالحوار مع النظام السوری صحوة ضمیر قد تکون متأخرة لکنها بالاجمال عودة الى العقل والمنطق .

 

واضاف محمد فی حدیث مع قناة العالم صباح السبت، ان الخطیب اذا کان جادا فی الحوار فعلیه ان یأتی للحوار دون شروط مسبقة لان وضع البلد ومستقبل سوریا لا یحتاجان الى شروط .
وتابع قائلا: علینا جمیعا ان نتسامى فوق الجراح وان نبدأ صفحة جدیدة للانتقال بسوریا من هذه المؤامرة التی زُجّت بها وتم فیها جر الجمیع الى حرب لا تُعرف نهایتها .
وحول تهدیدات الخطیب بانه سیدعو العالم الى توجیه ضربات لمقار حکومیة ومراکز قیدة عسکریة سوریة فیما لو فشل الحوار بین المعارضة والنظام قال الاعلامی السوری ان من المعیب ان یدعو احد قوى خارجیة لتوجیه ضربات جویة الى بلاده .
واوضح محمد ان القیادة السوریة لا مصلحة لها فی القتال ، وعندما ینسحب الارهابیون من الاراضی السوریة ، وعندما یُسحب الغطاء السیاسی عن اولئک الذین یحملون السلاح ضد شعبهم وجیشهم وقواهم الامنیة عندها ستتوقف کل العملیات العسکریة .
واکد محمد ان سوریا تمارس حتى الان حق الدفاع عن النفس وتصد امواجا من المسلحین المتسللین من الخارج والذین یرفعون شعارت العنف والارهاب ویخوضون المعارک ضد کل ما هو سوری تحت مسمیات ( معرکة تحریر حلب ) و ( معرکة تحریر دمشق ) وما الى ذلک .
وحول دوافع وخلفیات قبول زعیم المعارضة بالحوار مع الحکومة السوریة قال الاعلامی السوری ان الرجل عاش بشکل مباشر وتماس مباشر مع الوعود الغربیة التی تکال للمعارضین ومن ثم یتم التخلی عنها بحیث ادرک الخطیب ان هم من یزعمون دعم المعارضة هو الاستمرار على نزیف الدم السوری والاستثمار فی الازمة السوریة وهذا لا یرضی أی عاقل .
ودعا محمد المعارضین فی الخارج الى مراجعة انفسهم لیدرکوا ان المنحى الذی سلکوه منذ مجلس اسطنبول لم یخدم الشعب السوری بل زاد فی معاناته .

رمز الخبر 184318