واوضح صالحی ان الثورة الاسلامیة فی العصر الحالی تعد احد الاحداث الهامة فی تاریخ البشریة، مشیرا الى ان اهمیة هذه الثورة المقدسة وعظمتها تزداد یوما بعد یوم.
واعتبر ان الملحمة السیاسیة والملحمة الاقتصادیة متلازمتان، واضاف "اذا لم یتم تنظیم العلاقات الدولیة والسیاسة الخارجیة والداخلیة بشکل صحیح، فان القضایا الاقتصادیة ستتأثر ایضا وعلى هذا الاساس یجب ان نسعى الى تنظیم العلاقات الدولیة فی العام الجاری وتحقیق الانسجام الداخلی على الصعید السیاسی.
واشار صالحی الى ان الحکومة الایرانیة المنبثقة من ارادة الشعب الى جانب قائد الثورة الاسلامیة احبطت مخططات الاعداء فی تحقیق مآربهم، مؤکدا على ضرورة اتخاذ خطوات واسعة خلال العام الایرانی الجدید (بدأ فی 21 آذار/مارس 2013).
وتابع: "العام الایرانی الجدید ستدخل فیه الجمهوریة الاسلامیة فی ایران مرحلة جدیدة، وتم تنفیذ جمیع المتطلبات الاساسیة لتحقیق هذا الامر".
واکد وزیر الخارجیة الایرانی ان الجمهوریة الاسلامیة ستبلغ القمة خلال العام الجاری وتحقق الشعار الذی رفعه قائد الثورة الاسلامیة من خلال مبادرات المسؤولین.