أعلن وزیر السیاحة المصری هشام زعزوع، إن معارضة "السلفییین" والإجراءات الأمنیة التی تجرى على السائحین الإیرانین جعلتهم لا یرغبون دخول مصر على الإطلاق، رغم حبهم لمصر، واهتمامهم بالتمتع بمعالمها السیاحیة ومناخها الجذاب.

وقال "زعزوع" خلال حواره مع الإعلامی وائل الإبراشی خلال برنامج العاشرة مساءً المذاع عبر قناة دریم 2 المصریة: "بالنسبة لی السیاحة الإیرانیة لا تختلف عن أی سیاحة أخرى من أی دولة"، مضیفا ان هناک حالة من العداء الشدید من قبل السلفیین تجاه السیاحة الإیرانیة جعلتنا نعمل على تجمید هذا النوع من السیاحة الذی یمکن أن یدر دخلا کبیرا على الاقتصاد القومی.
وأکد زعزوع انه تم الاتفاق على عودة السیاحة الإیرانیة إبان حکم الرئیس السابق محمد مرسی، حیث کلفت القیادة السیاسیة آنذاک بعمل دراسة حول ذلک الملف، وتم عرض تلک الدراسة فی اجتماع لاحق خلصت إلى أنها تتواجد فی مختلف دول الخلیج (الفارسی)، وأن عدد السائحین الإیرانیین الذین یقومون برحلات سیاحیة خارج إیران یتعدى عشرة ملایین سائح سنویا.
أضاف أنه تم اتخاذ قرار بعودة السیاحة الإیرانیة بضوابط معینة، وتم استقبال السیاح الإیرانیین، وعلى الرغم من الإجراءات المشددة  إلا أن الجانب الإیرانی وافق علیها، مشیرا إلى أن من بین تلک الشروط قصر زیارة الوفود على الأماکن التاریخیة بالأقصر وأسوان أقصى جنوب البلاد، وزیارة أهرامات الجیزة أیضا على أن تتولى شرکات مصریة نقلهم وإعادتهم وکان یحدث تغییر ببرنامج الوفود أکثر من مرة، کما کانوا یخضعون لتفتیشات.
وکانت مصر قد استقبلت فوجین من السیاح الإیرانیین منذ أبریل الماضی، للمرة الأولى منذ 34 عاما.
وکونت 13 شرکة سیاحیة مصریة نهایة مایو الماضی، أول تحالف لوضع قواعد منظمة لجلب السیاحة الإیرانیة إلى مصر.
 

رمز الخبر 185538