وقال کیری حول النتائج الکارثیة للحل العسکری، ان استمرار القتال سیؤدی الى دمار أکبر وکارثة انسانیة لجمیع المنطقة، لذا فإن الحل الدبلوماسی هو السبیل الأنسب للحفاظ على مؤسسات الدولة وإحراز تقدم مستقبلی فی تلک الأزمة.
وأضاف کیری، أن العمل یجری لعقد مؤتمر "جنیف 2" حول السلام فی سوریا.
یشار الى ان "کیری سیحضر فی لندن اجتماعات اللجنة الوزاریة الـ11، مع عدد من الشرکاء الدولیین الرئیسین وقادة ما یسمى بالائتلاف السوری المعارض بهدف مراجعة التقدم الذی تم إحرازه بشأن انعقاد مؤتمر جنیف 2 حول سوریا".
ویأتی هذا بالتزامن مع دعوة بریطانیة للائتلاف السوری المعارض لحضور اللقاءات.
وفی هذا الوقت اعلن نائب رئیس الوزراء السوری قدری جمیل الخمیس، بعد محادثات فی الخارجیة الروسیة فی موسکو ان مؤتمر "جنیف2" الدولی حول سوریا سیعقد فی 23 و24 تشرین الثانی (نوفمبر).
وکان وزیر الخارجیة الامیرکی ونظیره الروسی سیرغی لافروف اطلقا فی ایار (مایو) الماضی الدعوة الى عقد مؤتمر جنیف 2 للتوصل الى حل للازمة السوریة. وارجىء الموعد المزمع لهذا المؤتمر مرارا خلال الاشهر الماضیة نتیجة خلافات حول بنوده والمشارکین فیه.