قال وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف ، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة استطاعت علی الصعید الدولی وبالاتکاء علی توجهها القوی والمنطقی والراسخ ان تسلب راحة البال من نتنیاهو وحلفائه.

 

 

 

 

واضاف ظریف فی کلمة القاها الیوم الاثنین امام الاجتماع السابع لاتحاد الاذاعات والتلفزیونات الاسلامیة، اضاف ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة استطاعت ان تستهدف مشروع الاعلام الصهیونی الرامی الی رهاب الاسلام والتخویف من ایران واضفاء طابع امنی علی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وصرح بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وبالتوکل علی الباری تعالی والثقة النابعة من الخطاب الاصیل للثورة الاسلامیة والتمسک بتوجیهات الامام الخمینی الراحل(رض)، استطاعت الی حد کبیر من احباط المخططات والمشاریع الصهیونیة وسلب الراحة من نتنیاهو وحلفائه.

واکد وزیر الخارجیة علی ضرورة الاهتمام بالابعاد الانسانیة فی الاعلام الاسلامی والعمل علی تطویره ومواکبته للتقنیات الحدیثة وقال لابد ان یعتبرنا الرای العام البوابة آلامنة التی یمکن ان یطل منها علی التطورات التی یشهدها العالم الاسلامی.

وصرح ظریف ˈوبهذا یمکن تحریر العالم من المنابر الاعلامیة ذات التوجهات الاحادیة وان الظروف باتت مهیئة لذلکˈ.

واشار الی الفتنة الطائفیة والمذهبیة التی یعانی منها العالم الاسلامی وقال ان الظروف تستلزم من الاعلام الاسلامی ان یقف وقفة واحدة بوجه هذه الفتنة ویکشف النقاب عن الجهات المثیرة لهذه الفتنة ونقل الصورة الحقیقیة للاسلام من خلال نشر التعالیم الاسلامیة السمحاء وثقافة الوحدة والود والرحمة بین المسلمین والعالم اجمع.

وشدد بالقول ان مایطرح الیوم تحت مسمی التطرف الدینی لایمت للتعالیم الاسلامی بای صلة وقال انه لامحل للتطرف بین الشعوب الاسلامیة وان المسلمین قادرون علی تعریف العالم بقیمهم الاسلامیة الاصیلة.

وقال ان سر نجاح العالم الاسلامی یکمن فی تجنب مواقف الاحادیة والمثیرة للفرقة والتاکید علی المصالح المشترکة ولفت انظارالرای العام العالمی الی الحقوق المشروعة والمحقة لشعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطینی.

رمز الخبر 186814