واضاف البیان بان القوی الافغانیة اظهرت وبشکل جید موقفها الوطنی وقدرتها علی الحفاظ علی أمن الانتخابات بدون تدخل القوی الاجنبیة .
واکد البیان بان الشعب والمجتمع الدولی ودول الجوار الافغانی سیما ایران تتوقع بان توفر هذه الانتخابات الانتقال السلمی للقدرة بناء علی اصوات الشعب الافغانی وتشکیل الحکومة الشرعیة والقویة المدعومة من قبل جمیع الطوائف وابناء الشعب الافغانی.
وصرح البیان : ترسیخ الامن والاستقرار والحفاظ علی الوحدة الوطنیة والسیادة یعد موضوعا حیویا جدا بالنسبة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التی تشترک مع افغانستان بنحو الف کیلومتر من الحدود المشترکة، وأی اجراء یتعارض مع الاهداف الوطنیة الافغانیة او یمهد لانعدام الاستقرار یعد مرفوضا من قبلها.
واکد البیان ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومع رصدها للتطورات فی افغانستان تری ان مراحل الانتخابات مع الاخذ بنظر الاعتبار مطالب المرشحین المشروعة، یتعین ان تستند علی المتابعة الکاملة والدقیقة والشفافة والبت العادل بالمخالفات الانتخابیة.
واضافت الخارجیة الایرانیة : نری انه من المهم جدا تطبیق العدالة والحفاظ علی اصوات الشعب لاضفاء المزید من الشرعیة علی الحکومة المستقبلیة واکمال عملیة الانتخابات بشکل قانونی، ولاینبغی ان تحول رعایة بعض الجداول الزمنیة للانتخابات دون تحقیق ذلک. وفیما لو ابدیت المرونة المناسبة فی هذا المجال وفقا لمطالب الخیرین فی افغانستان والمطالب المعلنة للمجتمع الدولی فانه یمکن حمایة افغانستان من التوتر الحالی .
واکدت الخارجیة الایرانیة فی بیانها ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتقد وکما اعلنت فی العدید من المناسبات، ان القضایا الافغانیة یجب ان تحل فی داخل افغانستان ومن قبل اولئک الذین سجلوا بمشارکتهم المسؤولة، ملحمة الانتخابات الرئاسیة رغم تهدیدات المتطرفین، وان التدخل الخارجی لن یؤدی سوی الی تعقید الاوضاع ولا یساعد علی حل الموضوع.
کما اکدت وزارة الخارجیة ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومع احترامها لاصوات الشعب الافغانی، تعلن دعمها للفائز النهائی فی الانتخابات بعد اکمال عملیة البت بالشکاوی المرفوعة ومتابعة المخالفات وتعتقد ان نجاح افغانستان مستقبلا، رهن بتشکیل الحکومة ذات القاعدة العریضة المنبثقة من اصوات الشعب الافغانی.