واشار روحانی فی رسالة الى ملتقى "اطفال غزة، اطفال ایران"، الى ان دعم اطفال ایران لاطفال غزة یعود فی جذوره الى الحضارة والثقافة والهویة الاسلامیة للشعب الایرانی والطبیعة الاخلاقیة والتحرریة للایرانیین.
وقال: "ان العدوان الهمجی والمجازر الوحشیة التی ارتکبها الکیان الاسرائیلی وخاصة قساوة الایام الاخیرة ضد سکان غزة المظلومین والاطفال الابریاء والنساء العزل، قد فضحت اکثر من ذی قبل النزعة الخبیثة لهذا الکیان القاتل للاطفال امام شعوب العالم".
واضاف روحانی: "بلا شک فان قصف المدارس وتقطیع اوصال الاطفال الفلسطینیین هی مصداق کامل یجسد التطهیر العرقی فی العالم المعاصر، فکارثة غزة لیس قتل اشخاص، وانما هی ابادة جماعیة ضد الانسانیة".
وتساءل کیف یمکن رؤیة اجساد الاطفال العزل مضرجة بالدماء والتزام الصمت؟، داعیا الى تنفیذ الاقتراح الذی طرحه العام الماضی فی الامم المتحدة بایجاد عالم خال من العنف والتطرف.
واکد روحانی ان شعوب العالم تدرک انه لا یوجد ای منطق لتبریر جرائم الاحتلال فی قتل اطفال غزة، معتبرا ان قتل النساء والاطفال الابریاء دلیل على عجز قوات الاحتلال الاسرائیلی فی مواجهة مقاومة الشعب الفلسطینی.
وشدد الرئیس الایرانی على ان هذه المقاومة ستبقى خالدة فی التاریخ باعتبارها رمزا لمقاومة الظلم.
واشار الى ازدواجیة سلوک الغرب وبعض المنظمات الدولیة حیال موضوع حقوق الانسان، معتبرا ان صمتهم یعنی ان حقوق الانسان فی قاموسهم تعنی الدفاع عن حقوق الغربیین فقط.
ودعا روحانی الدول الغربیة الى التخلی عن مصالحها واطماعها المادیة والسیاسیة فی مجال حقوق الانسان، ومسایرة الشعوب والدول الحرة للحیلولة دون ارتکاب ابادة جماعیة ضد الشعب الفلسطینی.