وأکد الحلقی فی تصریح للصحفیین أن افتتاح هذه المنشأة العملاقة “التی توفر 2000 فرصة عمل جدیدة” دلیل اخر علی بدایة مرحلة التعافی التی تعیشها سوریا ˈبفضل انتصارات جیشنا الباسل الذی سیواصل بسط الأمن والاستقرار فی ربوع سوریا کافة بالتوازی مع قیام الحکومة بإعادة تأهیل المناطق التی أعید إلیها الأمن لخلق المناخ المناسب لعودة اهلها واعادة دوران عجلة التنمیة والحیاة الطبیعیة والمشارکة فی إعادة بناء وإعمار سوریا المتجددة المزدهرةˈ.
وأشار الحلقی الی أن هذه المنشآت “نتاج إرادة السوریین وتصمیمهم علی إعادة بناء بلدهم” کما انها نتیجة “العمل التشارکی بین المنظمات الشعبیة والمجتمع الأهلی وکل مکونات المجتمع الذی سیبقی متماسکا وموحدا” موضحا أن هذا الإنجاز تاکید علی حرص الحکومة علی إنشاء جیل معد بدنیا وفکریا ووطنیا وعقائدیا قادر علی مواجهة أی غزو فکری وثقافی تکفیری.
ولفت الحلقی إلی اهتمام الحکومة بالسیاحة الشعبیة وتوفیر مناخات مناسبة لها والی السعی لتعمیم هذه المنشآت علی جمیع المناطق بالتوازی مع تنشیط کل القطاعات وتحسین الواقع المعیشی للمواطن وتقدیم أفضل الخدمات له.
ویضم المشروع منشآت ریاضیة تتضمن ملاعب لکرتی القدم والسلة وصالات لألعاب البولینغ والرمایة والکاراتیه والتایکواندو والملاکمة وأکادیمیة ریاضیة لرعایة الموهوبین ومسابح ومراکز للمعالجة الفیزیائیة.
کما یضم منشآت اجتماعیة تتضمن سبعة مطاعم وصالات للأفراح والمناسبات وأسواقا تجاریة واخری ثقافیة وترفیهیة تتضمن مسرحا وصالة سینما تساعیة الأبعاد وقاعات اجتماعات ومدینة ملاه مختلفة المستویات ومدینة ألعاب الکترونیة.
ویتمیز المشروع بمساحات خضراء لجلوس المواطنین وبتماثیل ومجسمات تاریخیة تعکس الوجه الحضاری لسوریة ولدمشق أقدم عاصمة ماهولة فی التاریخ.