واضاف سماحة القائد الیوم الاحد لدی استقباله القائمین علی شؤون الحج 'ان الحج یشکل فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر وتسویة مشاکل العالم الاسلامی'.
واشار سماحته فی هذا اللقاء الی ذکری مولد الامام الرضا (ع) الامام الثامن للشیعة الذی یصادف الیوم وقال ان هذا الامام الهمام استطاع بما لدیه من حکمة وتدبیر من افشال مؤامرات ودسائس الاعداء وتشکیل حرکة جدیدة لنشر المعارف القرآنیة فی العالم الاسلامی.
وشدد سماحة القائد علی ان الحج یشکل فرصة فریدة لابد من اغتنامها لاصلاح الشؤون الدینیة والمعنویة ومتابعة قضایا العالم الاسلامی وقال ان المسلمین لابد ان یغتنموا هذه الفرصة للمزید من التقرب الی الله.
وقال سماحة القائد ان العالم الاسلامی یمر بظروف فی غایة الخطورة وان جهود القوی السلطویة لاثارة الخلاف وسوء الظن بین المسلمین باتت من اهم قضایا عصرنا الحاضر.
وشدد سماحته انه لابد من اغتنام فرصة الحج لتذلیل الخلافات وتبدید الاحقاد المصطنعه بین المسلمین وقال 'للاسف هناک بین المسلمین من الشیعة والسنة من یتعاونون عن جهل وغفلة مع الاعداء لاثارة التهم ونشر الاکاذیب لما یخدم مصالح امریکا والکیان الصهیونی'.
وشدد سماحته بالقول 'ان المسلمین قادرون بالوحدة والتضامن علی القضاء علی مؤامرات الاعداء التی تهدف الی اثارة الخلافات بین ابناء الامة الاسلامیة'.
واوضح قائد الثورة الاسلامیة ان اعداء الاسلام یحاولون بمختلف الاسالیب وشتی الوسائل ابعاد العالم الاسلامی عن قضیته المرکزیه ای القضیة الفلسطینیة بما یخدم مصلحه الکیان الصهیونی واکد سماحته 'ان القضیة الفلسطینیة هی القضیة الاولی للعالم الاسلامی ولابد من الاهتمام بها فی موسم الحج.'
واضاف سماحته 'ان الانتصار الذی حققه الفلسطینیون فی غزه بعد حرب دامت 50 یوما شنها الکیان الصهیونی علی هذا القطاع تثبت اقتدار المسلمین وقدرتهم علی الدفاع عن انفسهم ودحر جمیع اصناف الاعداء.
وشدد سماحته 'علینا الا نتجاهل قدرة الاسلام والقرآن والایمان والامة والاسلامیة وان ندرک جیدا اننا قادرون علی مواجهة الانظمة المستکبرة.'
ورای سماحته ان التکفیر فی الظروف الحالیه یعد احد ادوات وعوامل اعداء الاسلام لبث الخلاف بین المسلمین والهاء بعضهم ببعض بهدف الغفله عن القضیه الفلسطینیه وخدمه مصالح الکیان الصهیونی.