وتطرق سماحة القائد الی موقف الاسلام من البیئة وتاکیده علی ضرورة حمایتها والحفاظ علی جمیع الثروات الطبیعیة قائلا ان انعدام التوازن بین الانسان والطبیعة هو العامل الرئیسی فی ظهور مشاکل البیئة.
وشدد سماحته ان العالم اجمع بات یعانی من مشاکل وتحدیات البیئة مشیرا بذلک الی التداعیات التی قد تخلفها المشاکل البیئیة.
واشار سماحة القائد الی مشکلة التلوث وظاهره الغبار فی المدن الکبری مؤکدا ضرورة اهتمام الجهات المعنیة بوضع حلول لذلک.
وشدد سماحته ان مشاکل البیئة لاتخص حکومة دون اخری ولاترتبط بالاشخاص او الاحزاب بل انها تعتبر موضوعا وطنیا یتطلب حله تعاونا مشترکا کما ان تجارب البلدان الاخری تؤکد ان الکثیر من مشاکل البیئة یمکن الحد منها ووضع حلول ناجعة لها.