وقال الزمیل ربیع کله وندی فی نشرة الاخبار قبل قلیل: بحسب مصادر اعلامیة فإن الاتفاق الجدید یقضی بخروج 4 آلاف شخص من کفریا والفوعة المحاصرتین بریف إدلب، اضافة الى خروج 1500 شخص من مضایا والزبدانی بریف دمشق.
واضاف ان 50 حافلة وصلت منذ امس الى مشارف قریتی الفرعة وکفریا، بالاضافة الى عدد من سیارات الاسعاف لنقل الحالات الحرجة، مشیرا الى ان الحافلات تستطیع نقل ما یقارب ثلاثة الاف شخص من الفوعة وکفریا.
وقال مراسلنا: لکن حتى اللحظة لم یردنا ای تأکید لدخول هذه الحافلات باتجاه البلدتین المحاصرتین، ولا ندری ما هو سبب التأخر، لکن من المتوقع ان تدخل الحافلات باتجاه کفریا والفوعة وتقل المصابین والمدنیین وان تعود ادراجها باتجاه مدینة حلب.
وتابع: لیبدأ تنفیذ البند الثانی من الاتفاق وهو بدء اجلاء المسلحین مع من تبقى من عائلاتهم عبر معبر الراموسة باتجاه ریف حلب الغربی باتجاه خان طومان.
واشار مراسل العالم الى ان الضمانات لتنفیذ هذه الخطة یجب ان تکون من قبل الدول الداعمة والراعیة للمسلحین، موضحا ان الخلاف کان حول دخولهم من حماة من قلعة المضیق وتم تحویل المسار من حلب باتجاه کفریا والفوعة.
واشار الى انة هنلاک جلسة الیوم لمجلس الامن ولربما تتحدث عن ایفاد مراقبین دولیین لعملیة الاجلاء لکل الاطراف، ولضمان عدم اخلال المسلحین بشروط الاتفاق مرة اخرى کما فعلوا فی السابق.
شاهد الفیدیو : ...