وقال الرئیس روحاني مخاطبا ظریف: نظرا لان سیادتکم "أمین وشجاع ومؤمن "علی حد تعبیر قائد الثورة الإسلامية وأنت في طليعة الوقوف في وجه الضغوط الأمريكية الشاملة، أعتبر قبول استقالتك بانه يتناقض مع مصالح البلد ولا أوافق علی ذلك.
وجاء في رسالة روحاني: النجاحات التي رسمتها وزارة الخارجیة خلال الأشهر الماضیة فحسب في مواجهة المؤامرات الأمریکیة في نیویورك وفیینا وبروکسل ولاهاي ومیونيخ وغیره والانتصارات السیاسیة علی صعید المنطقة والعالم کانت ملفتة جدا وابتهاج أعداء الشعب الإيراني مثل الکیان الصهیوني أفضل شاهد علی نجاح"محمد جواد ظریف" وأفضل داعي لمواصلة مهامه في منصب وزارة الخارجیة.
وأضاف الرئیس روحاني مخاطبا ظریف: ان سیادتکم رجل موثوق به من قبل نظام الجمهوریة الإسلامية وخاصة سماحة قائد الثورة الإسلامية وعلیكم مواصلة مهامکم بقوة وبسالة وحکمة و ان الله مع عباده الصالحين.
تعليقك