وفي حيدث لمراسلة قناة العالم وعلى هامش أعمال المهرجان قال محمد عبدالناصر صاحب إحدى دور النشر المشاركة من سوريا إن "سبب وجودنا هنا هو بث الثقافة العربية، وذلك للمحافظة عليها، حيث شاركنا بإصدارات مختلفة."
فيما قال توني هانت صاحب دار نشر مشاركة من لندن إن "هذا المعرض يشكل ساحة تنافس بالنسبة للناشرين والموزعين لاستقطاب الاستثمار في هذا القطاع الثقافي."
هذا وقال مجتبى مقدم صاحب دار نشر إيراني "المعرض يحمل في طياته مؤلفات جديدة تكون محط أنظار الباحثين الذين يبحثون دائما في عالم الكتاب."
تنوعت الإصدارات التي حملت عناوين في مختلف المجالات منها الأدب الكلاسيكي والمعاصر، ومنها ما يخاطب عقلية الأطفال، ومنها دراسية، وأخرى عبرت عناوينها عن محتواها، خاصة ما يخص احداث المنطقة.
وقال محمد طراف صاحب دار نشر مشاركة من لبنان "مايخص الكتب السياسية.. فالسياسة أصبحت الخبز اليومي للمواطن العربي، سواء كان كبيراً أم صغيرا."
الصين التي حلت ضيفة شرف على المعرض شاركت بأكثر من 30 دار نشر وأكثر من 15 ألف كتاب.
وقال كي جين سيون الكاتب والباحث الصيني لمراسلتنا إن "هناك رابط كبير يجمع مابين إيران والصين ثقافيا وتاريخيا، ومن هذا المنطلق قمت بترجمة العديد من المؤلفات التاريخية الإيرانية إلى الصينية. "
المعرض يمثل مهرجانا ثقافيا تحتفي به الأوساط كافة وملتقى للمبدعين من كل مكان.
فرغم الانتشار الواسع للإنترنت ومايقدمه من خدمة سريعة للحصول على المعلومة إلا أن الكتاب ما زال يحتفظ بمكانته لدى أغلبية الناس.. وهذا ما يؤكده معرض طهران الدولي للكتاب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
تعليقك