رفض التفاوض والحوار مع الولايات المتحدة موقف ثابت لدى الساسة الايرانيين في ظل الظروف الحالية ورفض واشنطن الالتزام بتعهداتها واصرارها على اعتماد لغة الوعيد والتهديد.
الرئيس الايراني حسن روحاني اكد ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب تراجع عن تهديداته بعد ان اصطدم بوحدة الشعب الايراني.
وقال الرئيس الايراني، حسن روحاني، ان "البيت الابيض يعلن ان على الشعب الايراني ان يخاف من هجومنا وبعدها بساعتين وبضغط من البنتاغون ياتي الرئيس الاميركي ويعتذر ويقول انه لا يريد الهجوم ولا يريد الحرب".
روحاني رد كذلك على تصريحات لترامب ينفي فيها مساعي ادارته للتفاوض مع ايران، وقال ان طهران تلقت ثمانية عروض من واشنطن للتفاوض وانه اي روحاني رفض وساطات عرضها خمسة من قادة العالم للقاء ترامب في نيويورك، وشدد على ان الوضع اليوم غير موات لاجراء محادثات وان خيار طهران هو مقاومة تهديدات ترامب وسياساته.
وكان قد قال الرئيس الاميركي، دونالد ترامب " ان فعلت ايران شئ لن يكون امامنا خيار سوى انها ستواجه قوة هائلة لكن ليس لدينا ما يشير الى انها ستفعل لا ازال مستعدا لاجراء محادثات مع الايرانيين عندما يكونوا جاهزين".
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اكد هو الاخر خلال لقاء خاص مع قناة سي ان ان الاميركية ان طهران لن تتفاوض مع الرئيس ترامب والولايات المتحدة ما لم تلتزم واشنطن بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وقال ان الولايات المتحدة تلعب لعبة خطرة من خلال تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة.
من جانبه حذر ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة مجيد تخت روانجي من محاولات اثارة الفتنة من خارج المنطقة، وقال في رسالة وجهها للامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ان الحل الوحيد لمشاكل منطقة الخليج الفارسي هو الحوار بين دول المنطقة، وتحدث عن محاولة اوساط من خارج المنطقة تحقيق اجندات غير مشروعة عبر بث الاكاذيب .
تعليقك