وافاد مراسل العالم نقلاً عن هذه المصادر، بأن السيد السيستاني أصر ان تبقى تتلقى العلاج في مستشفى الصدر العام في النجف الاشرف، وفي القسم العام وليس في جناح خاص.
من الجدير بالذكر، ان المرجع الأعلى يتكفل آلاف العمليات الجراحية للفقراء والايتام بأرقى المستشفيات داخل العراق وخارجه، في الوقت الذي يعالج عقيلته في مستشفى حكومي عام.
كما افاد بعض الاطباء العاملين في مستشفى الصدر العام ان السيد محمد رضا السيستاني وخلال زيارته لوالدته للاطمئنان على صحتها قال لهم: "نحن كلنا ثقة بكم وبعملكم، وانقل لكم سلام السيد علي السيستاني… واحب ان اوضح امرا بخصوص بيت السيد، وهو أن ما نريده هو أن لايكون هنالك تمييزا بين مريضنا وبقية المرضى، نحن والسيد ايضاً يؤكد على هذا الامر، لذا نتمنى ان لايكون هناك تميز فنحن كسائر الناس الموجودين هنا".
من جهة اخرى، فقد نشر بعض العاملين في المستشفى ما شاهده من زيارة السيد محمد باقر الابن الاصغر للسيد فهو يجلس في صالة الانتظار من غير ان يحاط بالحمايات التي تأتي عادة مع المسؤولين السياسيين والتي تعرقل العمل في متابعة شؤون المرضى، بينما ينتظر السيد الاذن بالدخول على المريض اولا ومن ثم يرتدي الثياب الخاصة بالعناية المركزة اذا اراد الدخول لرؤية والدته كسائر المرافقين للمرضى ثم يدخل يقبل يد والدته ويطمأن عليها ثم يخرج.
تعليقك