العلاقات بين الشعبين الإيراني والباكستاني رصيد قيم لتطوير التعاون المشترك

وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد مدت خط أنابيب الغاز المعرفة " انبوب السلام"  إلى الحدود الباكستانية، ونحن على استعداد تام لتحقيق التعاون في هذا الصدد، و على استعداد أيضا لتوفير الترتيبات للشركات ورجال الأعمال في البلدين لإقامة علاقة أوسع مع بعضهم البعض.

وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة الاهتمام بأمن حدود البلدين وقال : لحسن الحظ نشهد تطورات إيجابية في هذا المجال، ونحن على ثقة وفي ظل إرادة الطرفين، يمكننا بسهولة معالجة مشكلة التهريب وانعدام الأمن عبر الحدود.

وبالإشارة إلى التطورات والقضايا المهمة في المنطقة، صرح روحاني: نعتقد أنه في مجال القضايا والعلاقات الإقليمية ، يجب على الجميع العمل معا من أجل السلام والهدوء والاستقرار.

وفي اشارة الى الاوضاع في افغانستان، قال الرئيس روحاني : نعلم جميعا أن مشاركة جميع الطوائف والاحزاب في تقرير مصير أفغانستان هو الحل لمشاكل هذا البلد، وأن شعب أفغانستان هو الذي يقرر مصير بلده دون تدخل القوى الأجنبية.

واكد الرئيس الايراني: لا شك في أن وجود قواعد عسكرية أمريكية ووجود القوات الأمريكية قد فاقم من مشاكل أفغانستان.

وصرح روحاني إن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباكستان قدرات وفرص كبيرة لتعميق العلاقات والتعاون المتبادل، ويمكنهما العمل سوية من أجل تحقيق المصالح طويلة الأجل لكل من البلدين والمنطقة.

من جانبه قال قائد الجيش الباكستاني الجنرال "قمر جاويد باجوا"، إن على إيران وباكستان اظهار وحدتهما للعالم كبلدين جارين وشعبين يرتبطان بعلاقات اخوية وودية، مؤكدا على انه لايمكن لأي بلد التأثير على العلاقات بين ايران وباكستان، وقال : نشهد اليوم حربا بين بعض الإخوة المسلمين، لذلك يجب علينا العمل معا لتقريب العلاقات بين الدول الصديقة والشقيقة.

وأشار القائد العسكري الباكستاني إلى أن باكستان ستستخدم كل القدرات والأساليب المختلفة لتطوير مستوى التعاون التجاري والاقتصادي، وهي على استعداد لرفع مستوى التعاون القائم إلى مستوى أعلى بكثير.