واشار الرئيس روحاني في كلمة له اليوم الخميس باجتماع الجمعية العامة للبنك المركزي في طهران، الى تداعيات واقعة استشهاد الفريق الشهيد قاسم سليماني على ايدي الامريكيين؛ مبينا انها لم تستثن حتى اسواق العملات الصعبة واسعار النفط واسواق البورصة في العالم؛ ومؤكدا على ان هذه الواقعة خلفت اثارا سياسية ونفسية على صعيد المنطقة جمعاء كما اعربت الشعوب المسلمة من كشمير الى افريقيا عن تعاطفهم وحزنهم بالمناسبة.
ونوّه روحاني الى انه "لا توجد دولة في العالم اليوم، تعلن لامريكا صراحة بأنها امطرت احد قواعدها العسكرية الرئيسية في المنطقة بالصواريخ".
واضاف : نحن استطعنا بواسطة هذا الهجوم ان نضع البنتاغون في حالة استنفار على مدى 24 ساعة، كما ارغمنا امريكا المجرمة، على التراجع عن تهديداتها.
وشدد رئيس الجمهورية على ان الشعب الايراني ليس كباقي الشعوب كي يخضع لسياسات امريكا، وان مخططات الاعداء لن تحرف هذا الشعب العظيم عن مساره، وذلك رغم كافة الظروف العصيبة التي يمر بها البلاد اليوم جراء ممارسات قوى عالمية متغطرسة تنتهك القوانين الدولية واعلنت رسما الحرب ضد البلاد.
ولفت الى ان الادارة الأميركية خططت للقضاء على نظام الجمهورية الاسلامية في غضون 3 أشهر؛ مؤكدا ان مشاركة الشعب في الانتخابات وصموده أبعد شبح الحرب عن البلاد.
وراى الرئيس روحاني، ان المشاكل تتعقد عندما يكون الجانب الآخر عديم الثقة لاسيما ترامب الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته؛ لافتتا الى ان "الاخير اثار المشاكل ليس معنا وحسب وانما مع الجميع".
وتابع : لوكانت قد انسحبت (ايران) من الاتفاق النووي بعد انسحاب ترامب، لأحيل الملف النووي الى مجلس الأمن الدولي؛ مردفا ان "الجميع أدان ترامب على انسحابه من الاتفاق النووي".
وشدد رئيس الجمهورية قائلا : نحن اليوم لا نواجه أي قيود في مشروعنا النووي.
تعليقك