وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين ردا على سؤال حول مفاوضات فیینا: هناك تطور نسبي في المفاوضات لكنه لا يحقق جميع مطالبنا وننتظر إلغاء الحظر.
، وأضاف لدينا توقعات أخرى من الجانب الآخر ، ونعتقد أنه يجب تحقيق مصالح الشعب الإيراني.
وأشار إلى إجراء المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر في فيينا والدوحة وقال إن فريقنا المفاوض شارك بالمفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق مستدیم وجيد بهدف إلغاء الحظر الجائرعن ایران .
وصرح قائلا، نحن في مرحلة متقدمة من المفاوضات والتوصل لاتفاق يرتبط بتحقيق مطالبنا وإذا احترمت مطالب إيران يمكن أن نشهد توقيعا للاتفاق في وقت قريب.
وتابع ،نعتقد أن هناك أرضية للتوصل لاتفاق شريطة احترام خطوط إيران الحمراء.
وردا على سؤال حول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قال، إن تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان وانسحاب هذه القوات من هذا البلد لم تسفر عن نتائج سوى الاحتلال غير الشرعي ولم تخلف سوى الجرائم والدمار في هذا البلد.
وتابع أن تشكيل الحكومة الشاملة التي تمثل جميع القوميات والمكونات فيها يمكن أن تساعد في عودة الاستقرار وإرساء السلام والأمن في هذا البلد.
وصرح المتحدث باسم الخارجية أن إيران تقف إلى جانب الشعب الأفغاني وتعتقد أن إحلال الأمن في البلد يوفر مصالح شعبها وجيرانها، بما في ذلك المصالح الشعب الإيراني.
وقال إن ایران لقد لها تفاعل بنّاء مع أفغانستان وتتواصل المحادثات المختلفة معها لإحلال السلام في هذا البلد وتعزیز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال توفير أمن الحدود والحقوق المائیة وتوفير احتياجات الشعب الأفغاني.
وردا على سؤال حول إيفاد السفير الكويتي إلى طهران ، قال: إننا شهدنا تطورا جديدا في مسار توثيق العلاقات الايرانية الكويتية ووصلت الى مستوى السفراء وان العلاقات الثنائية كانت دائما اخوية.
وأضاف أنه كان سفيرنا حاضرا في الكويت وأرسلت الكويت سفيرها الجديد إلى إيران. ويمكن أن تكون بداية لتعزيز التعاون المشترك بين إيران والدول المجاورة في منطقة الخليج الفارسي.
وعن العراق قال، إن قضايا العراق مهمة لانه بلد جار لنا ونتابع تحولاته السياسية عن كثب وندعو الى ارساء دعائم السلام والاستقرار في العراق واتصالاتنا مع السلطات العراقية مستمرة.
وأکد أن ايران تتجنب التدخل في الشأن العراقي معربا عن امله في ان تصبح العلاقات الايرانية العراقية اقوى من السابق .
وقال إن القضايا الداخلية في العراق نعتبرها قضايا تخص هذا البلد وندعو القيادات السياسية الاحتكام للدستور كما ندعو القوى السياسية العراقية للتمسك بالدستور العام للبلاد.
وعن حادث الطعن الذي تعرض له سلمان رشدي، مؤلف كتاب "الآيات الشيطانية"، قال: سمعنا هذا الخبر من وسائل الإعلام ، لكن ما يمكنني قوله بخصوص هذا الموضوع هو أنني لا أعتبر أحداً يستحق اللوم أو الإدانة في هذا الحادث إلا أنصاره ومؤیدیه.
وتابع قائلا إن سلمان رشدي وضع نفسه في مقابل المسلمين وكافة الاديان والشرائع السماوية باساءته الى المقدسات الاسلامية معتبرا قیامه بالاساءة للمقدسات الدينية منددا بها من قبل كافة الشعوب المؤمنة .
و نفى المعلومات بشأن وجود اي علاقة بين ايران والشخص الذي هاجمه.
وقال إنه لا يحق لأحد أن يتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وبشأن نشر رسم كاريكاتوري لمفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني الراحل (قدس سره)، في بعض وسائل الإعلام السعودية ، قال: نتوقع من الأشقاء في السعودية استئناف علاقتهم معنا بناء على المصالح المشتركة ونأمل من الرياض التزام مبدأ الحوار وتجنب اتخاذ أي إجراءات تضر بهذا الأمر.
وأکد أن الشعب الإيراني يدين إهانة الإمام الخميني (ره) ولن يتسامح معه، لذلك نتوقع أن تهتم السعودية بهذا الموضوع وأعلنا التحذيرات اللازمة بشأن عدم تكرار مثل هذه الحالات والأحداث.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيةأن علاقتنا مع الأصدقاء والإخوة العراقيين ما زالت قائمة ولم تنقطع أبدا ، قائلا ، إن المحادثات تجري حاليا من خلال سفارة الجمهورية الإسلامية في بغداد وعبر القنوات المختلفة.
و عن الطائرة المحتجزة في الارجنتين قال إن الطائرة تعود ملكيتها الى فنزويلا ولاعلاقة لها بايران موضحا أنه تم بيع هذه الطائرة إلى الجانب الفنزويلي ونقلت ملكيتها وفقًا للآليات والقوانين الدولية، ومنها منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" (ICAO)" و إن مزاعم الولايات المتحدة الامريكية بأن هذه الصفقة غير قانونية لا أساس له من الصحة.
وقال إن وضع الطاقم الايراني في الطائرة مهمة بالنسبة لنا وقد تم احتجازهم في الأرجنتين لمدة 80 يومًا تقريبًا دون ارتكاب جريمة مثبتة وان سفارتنا على اتصال بالسلطات الارجنتينية وتتابع الموضوع.
وقال، نتوقع من السلطات الأرجنتينية عدم الرضوخ لأي ضغوط من الولايات المتحدة والکیان الصهيوني وعلیها أن توفر الأرضیة للإفراج عن المواطنين الإيرانيين في أسرع وقت ممكن.
تعليقك