واشار محمد مهدي إسماعيلي مساء امس الثلاثاء في اللقاء مع رئيس مؤسسة ايكو الثقافية إلى النهج الجديد للحكومة في اقامة وتعزيز العلاقات على المستوى الاقليمي وقال: إن لدى مؤسسة ايكو قدرات كبيرة يمكن استخدامها لتعزيز العلاقات الاقليمية.
وأكد: ما يوحد دول المنطقة هو عناصر مثل التاريخ والحضارة واللغة مشيرا بذلك إلى الشخصيات التاريخية المهمة في ابكو.
دور إيران المركزي في تحقيق الأهداف الثقافية
وأكد رئيس مؤسسة ايكو الثقافية على دور ايران المحوري في منطقة ايكو وقال ان إيران بلد عظيم تتمتع بحضارة عريقة وتلعب دورا كبيرا في تحقيق الأهداف الثقافية للمؤسسة.
واشار مردجان بوري بايف الى التفاعل الإيجابي بين مؤسسة ايكو ووزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي و قال: في مجال الثقافة والفن ، هناك العديد من الفرص للتعاون بين الجانبين.
يذكر ان مؤسسة ايكو الثقافية تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي ( Economic Cooperation Organization) (ECO)، وهي منظمة دولية تنظم حكومات سبع دول آسيوية وثلاث أوروبية عبر مساحة 8٬620٬697 كم2؛ هي أذربيجان وأفغانستان وأوزبكستان وإيران وباكستان وتركيا وتركمانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.
تعليقك