وصرح حمزة وارثي ، في مؤتمر صحفي ، اليوم الأربعاء ، أن إيران كانت مُصدرة للبنزين والديزل منذ عدة سنوات ، حتى أنها سيطرت على سوق الشرق الأوسط، وقال: أن قسم التصدير لدينا يعمل بنسبة 5٪ فقط من طاقته الآن ، وإذا لم تكن هناك عوائق يمكننا العام المقبل ان نسجل صادرات بقيمة 500 مليون دولار .
وأعلن عن قدرة إنتاج وتصدير سنوية أولية تبلغ 300 ألف طن من البنزين و 250 ألف طن من الديزل وقال: "تخلينا عن تطوير المجمع بسبب القيود ، نحاول الآن إنشاء محطة نقل بالسكك الحديدية ، ووقعنا اتفاقية شراء وبناء المحطة".
وذكر أنه في بداية نشاطنا ، كنا ننتج المشتقات النفطية ، ومنذ عام 2014 ، بدأنا في إنتاج زيوت المحركات ومضادات التجمد ، مع التركيز على الصادرات إلى دول الخليج الفارسي وغرب إفريقيا وشرق أوروبا وفي عام 2019 دخلنا مجال المحروقات .
وصرح المدير التنفيذي لشركة "كاسبين شيمي باساركاد" بأننا نعمل على انشاء مصفاة في محافظة فارس (جنوب) لإنتاج 70 ألف برميل من معزز الأوكتان ، واضاف: حاليًا ، أوكتان البنزين المنتج هو ما بين 86 إلى 98 ، ولدينا سوق تصدير البنزين الى أفغانستان والعراق ، ومن خلال الإمارات وصلت إلى السوق الدولية.
وأوضح وارثي أنه في حال إطلاق المرحلتين الثانية والثالثة من المصفاة ، سنصل إلى إنتاج مليوني طن ، وقال: الآن يتم استخدام النفتا المنتجة لدينا كمادة أولية للبتروكيماويات لإنتاج البنزين.
تعليقك