وفي بيان منظمة التعاون الإسلامي، الذي قُدّم أيضًا نسخة منه إلى مجلس الأمن الدولي من قِبل مكتب مراقب منظمة التعاون الإسلامي لنشره كوثيقة رسمية للأمم المتحدة، أعلنت الدول الأعضاء في المنظمة تضامنها الكامل مع شعب وحكومة إيران، ودعت إلى إدانة دولية لهذه الأعمال ومحاسبة الكيان المحتل.
وفي هذا البيان، أدانت الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الوحشية الأخيرة التي شنها الكيان الصهيوني على أراضي جمهورية إيران الإسلامية، والتي أدت إلى استشهاد مواطنين وأساتذة جامعات ومسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، كما ردت بشدة على هجمات الكيان المتعمدة على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.
واعتبر البيان، هذه الإجراءات دليلاً واضحاً على تجاهل الكيان الصهيوني للقواعد الدولية، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي جزء آخر من بيانها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتقاعسهما تجاه جرائم الكيان الصهيوني المستمرة، محذرة من أن هذا التقاعس سيمهد الطريق لزيادة وتكثيف اعتداءات هذا الكيان.
وتابع البيان بالإشارة إلى الإجراءات الأخيرة للكيان الصهيوني، واصفاً إياها بأنها تهديد خطير للجهود الجارية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وذكر أن الكيان الإسرائيلي بهذه الإجراءات قد أثبت نيته في تصعيد التوتر وزعزعة الاستقرار، ويجب ألا يكون بمنأى عن عواقب أفعاله.
وفي جزء آخر من هذا البيان، اعتبرت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الأعمال العدائية الأخيرة للكيان الصهيوني انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وعدوانًا على دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين. وفي هذا الصدد، دعت إلى إدانة صريحة وحازمة لهذه الأعمال من قبل المجتمع الدولي، ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه وأعماله غير القانونية في المنطقة.
وفي ختام هذا البيان، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تعاطفها وتضامنها مع جمهورية إيران الإسلامية، حكومةً وشعبًا، وأعلنت دعم الدول الإسلامية الكامل لحقوق إيران القانونية والمشروعة في مواجهة اعتداءات الكيان المحتل.
تعليقك