الرئیس بزشكيان : الاتهامات ضد أنشطة ايران النووية السلمية لا أساس لها.. الحوار هو الحل الأفضل

أكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان، أن "إيران لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي"، قائلاً : ان الاتهامات الغربية ضد الأنشطة النووية السلمية لإيران لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن "الحوار يبقى أفضل وسيلة لمعالجة القضايا والخلافات القائمة".

وافادت ارنا، ان شبكة "فوكس نيوز" الاخبارية الامريكية اجرت مقابلة مع الرئیس بزشكيان، على هامش حضوره اعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تناول فيها مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء القضايا الإقليمية والدولية، تطورات الحرب على غزة، البرنامج النووي الإيراني، مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة، إضافة إلى ملف حقوق الإنسان وأوضاع المرأة في إيران.

وأكد رئيس الجمهورية في هذا الحوار، بأن الادعاءات الغربية حول نشاطات إيران النووية لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بامتياز، وأن الجمهورية الإسلامية لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لان ذلك يتعارض مع تعاليم النظام وفتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية.

واضاف، أن "إيران تلتزم بالقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالطاقة النووية، وتحرص على الشفافية في جميع أعمالها النووية"؛ مؤكدا بان "البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى تلبية احتياجات الطاقة والأغراض البحثية، دون أي توجه عسكري".

وصرح الرئيس بزشكيان للقناة الامريكية، أن "الحوار والتفاوض هما السبيل الأفضل لحل الخلافات الدولية، وأن المواجهة ليست خيار إيران في التعامل مع الانتقادات"؛ مبينا ان "الإعلام الغربي يبالغ في تصوير النشاطات النووية الإيرانية على أنها تهديد، في حين أن الواقع يعكس التزام إيران بالسلام".

وأشار إلى، أن "البرنامج النووي الإيراني يشكل جزءًا من التنمية العلمية والتقنية للبلاد، ويساهم في تعزيز استقلالها من الطاقة.

وشدد على، أن "إيران ترفض أي محاولات لفرض قيود غير مبررة على نشاطاتها النووية"؛ معتبرًا، أن "ذلك يتناقض مع الحقوق الشرعية للدول في استخدام الطاقة السلمية".

ولفت رئيس الجمهورية إلى، أن "الشعب الإيراني يدعم الالتزام بالسلام، وأن حكومة الجمهورية الاسلامية ملتزمة بضمان عدم تحويل البرنامج النووي إلى مصدر تهديد لأي دولة".

بزشكيان، نوّه في هذا الحوار ايضا الى أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل ضمان مراقبة البرنامج النووي والتحقق من طبيعته السلمية، قائلا : ان سياسة إيران تجاه الغرب تعتمد على الحوار والتفاهم، والعقوبات والتهديدات لا تحقق الأمن أو الاستقرار في المنطقة.

كما دعا الرئيس الايراني إلى تفادي التصعيد السياسي والدبلوماسي، مؤكداً بأن "الجمهورية الإسلامية تسعى للحفاظ على علاقات مستقرة مع الدول الأخرى"، مشددا على، أن "التهديدات ضد إيران لا تؤثر على إرادة البلاد في متابعة برامجها العلمية والتكنولوجية المشروعة".

وخلص بزشكيان الى القول، أن "الجمهورية الإسلامية تسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وإن النهج الدبلوماسي هو السبيل الأمثل لتجاوز الخلافات وضمان الاستقرار العالمي".

رمز الخبر 198382

تعليقك

You are replying to: .
1 + 4 =