انتقد قائد الثورة الاسلامیة فی ایران آیة الله السید علی خامنئی صمت أدعیاء حقوق الانسان فی العالم إزاء المجازر التی ذهب ضحیتها آلاف المسلمین فی میانمار.

 

جاء ذلک فی وقت یتعرض المسلمون فی میانمار لأبشع المذابح على ید النظام الحاکم والأغلبیة البوذیة، راح ضحیتها حتى الان نحو الفی مسلم، اضافة الى تشرید 90 الفا آخرین، فیما أکدت منظمة العفو الدولیة وجود تطهیر عرقی ضد المسلمین فی هذا البلد.
وخلال کلمة أمام حشد من الناشطین فی العلوم والمعارف القرآنیة مساء الیوم السبت، أرجع آیة الله خامنئی مشاکل المسلمین فی العالم الى معاناتهم من قوى تحکمها نظرة مادیة تقوم على تحقیق مصالحها الخاصة، وأکد أن القرآن الکریم قدم للبشریة طرقا لمعالجة مشاکلها، وذلک ما أظهرته التجارب وهو ما تدعو الیه ایران.
وقال قائد الثورة: "على امتداد القرون الماضیة رأینا کیف ان الحضارة الغربیة أینما وضعت قدمها فإنها لم تجلب الا الفساد واستغلال البشر"، وأشار الى ان العزة، الازدهار والتطور المادی والروحی، والأخلاق السامیة والتغلب على الأعداء، لایمکن الحصول علیها إلا من خلال تطبیق التعالیم القرآنیة.
وفی اشارة من قائد الثورة الى الصحوة الاسلامیة بالمنطقة، قال قائد الثورة : اذا استطاعت الشعوب الاسلامیة أن تبنی حضارتها على الوحی الإلهی والقیم الروحیة والأخلاق عندها سیکون البشر سعداء.
ورأى آیة الله الخامنئی ان مزج العقل والعاطفة مفید جدا فی الألفة مع القرآن ، مؤکدا انه عندما تمتزج المعتقدات العقلانیة للقرآن مع الحب، یصبح جو تطبیق تعالیم القرآن مهیأ، وبالتالی یزداد نجاح المجتمع الاسلامی.
وأعرب قائد الثورة الاسلامیة عن ارتیاحه لانتشار حرکة من الألفة مع القرآن الکریم فی االجمهوریة الاسلامیة، خاصة بین الشباب، مؤکدا على الحاجة للتفکیر والتأمل فی القرآن وممارسة المفاهیم والعمل بها.
 

30449

رمز الخبر 182697