کشف تقریر أصدره المعهد الملکی للدراسات الأمنیة والدفاعیة "روسی" الاربعاء فی لندن، عن تخطیط بتدخل عسکری محتمل فی سوریا یجری تنفیذه حالیاً فی عواصم غربیة وترکیا والأردن.

وقال التقریر إن هذا التحرک تم بذریعة المخاوف من احتمال وقوع ماوصفها بـ"الأسلحة الکیمیاویة" السوریة فی الأیدی الخطأ، و"منع الحرب الأهلیة المتفاقمة فی سوریا من الانتقال إلى دول الجوار".

لکن التقریر استبعد احتمال القیام بغزو على نطاق کامل، مرجحاً عملاً محدوداً لحمایة المدنیین أو من أجل تأمین وتدمیر المخزون الکیمیاوی، یمکن أن یشمل أیضاً تسلیح جماعات المعارضة السوریة أو تجمیع تحالف دولی من أجل العمل العسکری.

واشار إلى أن مشکلة احتواء الأزمة فی سوریا ومنعها من توسیع دائرة العنف ومخاوف من تفتیت الدول المجاورة واثارة حتى الغزوات عبر الحدود "هی الآن أکثر إلحاحاً من تخفیف حدة العنف داخل سوریا، بعد أن صارت مهیأة للتنافس بالوکالة"، حسب قول التقریر.

وبحسب محللین، ان نغمة الحدیث عن ما یسمى بـ "أسلحة کیمیاویة" فی سوریا ومخاوف مزعومة من نقلها لحزب الله فی لبنان هی ذات النغمة السابقة بوجود اسلحة الدمار الشامل التی استعملت ذریعة لاحتلال العراق والتی تبین لاحقاً کذبها.
 

30449