المحققون الفرنسیون المکلفون بملف مجزرة منطقة الألب یبدأون بجمع الادلة المتعلقة بالجریمة وهذا بالتعاون مع الشرطة البریطانیة التی باشرت عملیات تفتیش فی منزل أسرة سعد الحلی .

تحالیل الحمض النووی أکدت هویات القتلى سعد الحلی وزوجته وحماته ولکشف ملابسات المأساة قد تکون شهادة الفتاتین اللتین نجیاتا من الموت حاسمة .
ومن المتوقع أیضا أن تستجوب الشرطة قریبا شقیق الحلی زید بشأن تقاریر حول نزاع بین الأشقاء حول المال.
آنسی المدعی العام، ایریک مانو:“الضحایا الاربعة قتلوا بأعیرة ناریة من مسدس ونحن سنحاول ان نعرف الاسباب الکامنة خلف مقتل أسرة الحلی وان نتأکد من قصة الخلاف العائلی بین الشقیقین ، وما هی خلفیة هذا النزاع ،الجمیع یتحدث عن موضوع النزاع بین الشقیقین ولکن لیس لدینا ای دلیل حتى الان یدین الاخ ونحن حذرون فی التعامل بهذا الموضوع”.

قوات الامن کانت قد أعادت فتح المنطقة التی وقعت فیها جرائم القتل ووضعتها تحت حراسة أمنیة مشددة فی الوقت الذی لا تزال فیه النیابة تدرس کافة الخیوط فی هذه المرحلة من التحقیق.