وقال لافروف قبیل لقائه هیثم مناع رئیس هیئة التنسیق الوطنیة لقوى التغییر الدیمقراطیة السوریة یوم 11 مارس/آذار فی موسکو ان "الوضع فی سوریة لا یتحسن، رغم ان الاطراف قد ادرکت اکثر ضرورة وقف العنف وبدء الحوار.. لکن هناک من یحاول عرقلة ذلک وهم لیسوا قلة، من ضمنهم الممولون الخارجیون للمعارضة". واضاف لافروف متوجها بالکلام الى هیئة التنسیق "نحن واثقون بان الجهود التی قمتم بها لتوحید المعارضة الوطنیة على قاعدة الاستعداد للحوار مع السلطات هی مساهمة هامة فی العملیة التی نرید ان نطلقها.. وان مؤتمر القوى الوطنیة المعارضة الذی عقد فی باریس شکل خطوات بناءة (لبدء الحوار)". واعاد وزیر الخارجیة الروسی الى الاذهان ان الحکومة السوریة اعلنت عن افکارها حیال بدء الحوار "نرید المساندة لتوحید هاتین العملیتین". واکد الوزیر الروسی "الاهم ان یحل السوریون بأنفسهم جمیع المسائل بدون وصفات خارجیة.. لیقرروا مصیر بلادهم ومصیر السیاسیین".
المصدر: روسیا الیوم+وکالات روسیة