واشاد شمخانی بالخدمات وحسن استقبال الزوار الایرانیین خلال المراسم، واشار الی محاولة الارهابیین التکفیریین وحماتهم الرامیة الی زعزعة الامن خلال مراسم الزیارة، وقال ان الاشراف الاستخباراتی والخطة الامنیة المناسبة والفاعلة التی وضعتها الحکومة العراقیة لادارة المراسم، مؤشر واضح علی الکفاءة والادارة القویة التی تتمیز بها الاجهزة المعنیة فی العراق.
واضاف شمخانی وهو ممثل قائد الثورة الاسلامیة فی المجلس الاعلی للامن القومی، ان التوجه الصائب للحکومة العراقیة فی الاتکاء علی الحشد الشعبی فی اقرار الامن واستخدام الطاقات العظیمة لقوات الحشد الشعبی، وضع مرة اخری امام انظار العالم، القدرة الصلبة والفریدة لارادة وعزم الشعب العراقی المضحی فی مواجهة الارهابیین التکفیریین وتحقیق الامن فی بلدهم .
وصرح بان سجل الحکومة العراقیة المشرف فی اقامة مراسم زیارة الاربعین والتی تحولت هذه المراسم وبمشارکة فاعلة من قبل زعماء العشائر من الشیعة والسنة و باقی الطوائف، الی رمز للتضامن والوحدة الوطنیة فی العراق، یعد خیر دلیل علی اثبات قدرة وکفاءة الحکومة والشعب العراقیین فی احلال الامن بدون الحاجة الی مساعدة القوات الاجنبیة.
وقال شمخانی : لاشک ان الارادة الصلبة للحکومة والشعب العراقی ستکون وفضلا عن هزیمة بقایا العناصر الارهابیة، مصدرا لتحقیق انتصارات کبیرة وستعید الامن والاستقرار والرخاء الی الشعب العراقی المقاوم، وذلک بمساندة قیمة من قبل المرجعیة الدینیة.
وثمن امین المجلس الاعلی للامن القومی الایرانی، موقف الحکومة والشعب العراقی فی استضافتهم الرائعة لاکثر من ملیون ونصف ملیون زائر ایرانی ومئات الالاف من الزوار الذین قدموا من 60 بلدا لاحیاء مراسم زیارة الاربعین الحسینی، وقال ان اقامة الاجتماع الاربعینی العظیم فی ظل الظروف الامنیة الخاصة فی العراق، یحمل للعالم رسالة مظلومیة المسلمین ومقارعتهم للظلم والدعوة للعدالة وکذلک الصورة الرحمانیة للدین الاسلامی الحنیف.