واکدت ایران ان التطرف والعنف فی العلاقات الدولیة الحالیة هو نتیجة السیاسات الخاطئة التی قامت بها بعض البلدان والقمع وانتهاک حقوق الانسان.
وأعدت اللجان المتخصصة التی شکّلت فی المؤتمر ورقة عمل تضمنت طروحات الرئیس الایرانی حسن روحانی حول الیات مواجهة التطرف فی العالم اضافة إلى التوصل لحل إقلیمی لمحاربة جماعة داعش وتفادی تدخّل قوات اجنبیة فی العراق وسوریا، وسیتم ارسال الورقة الى الامم المتحدة من اجل تنفیذها.
وقال وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف فی ختام المؤتمر ان العنف لیس ظاهرة ذاتیة أو بنیویة لهذه المنطقة بل هو عارض علیها ویمکن السیطرة علیه والتحکم فیه تمهیدا للقضاء علیه.
واضاف ظریف ان مواجهة ظاهرة الارهاب تقع على عاتق الجمیع وخصوصا اللاعبین الاقلیمیین موضحا أن مکافحة الارهاب تتطلب فهما صحیحا السیاسات التی ادت الى هذا الوضع الخطیر ومن ثم تغییرها.
وقد شارک فی الاجتماع ممثلون عن اکثر من اربعین دولة بینهم وزراء ورؤساء حکومات سابقون.