اشار رئیس مکتب رئاسة الجمهوریة محمد نهاوندیان الی الاقتراحات العشرة التی طرحها الرئیس روحانی خلال المؤتمر الدولی لعالم ضد العنف والتطرف معربا عن أمله بان تمهد هذه الاقتراحات ارضیة التنسیق والتعاون المشترک.

 

 

 

ووصف نهاوندیان الیوم الاربعاء فی تصریح لمراسل ارنا، المؤتمر العالمی ضد العنف والتطرف بالمهم لایجاد فهم مشترک لجذور العنف و التطرف و اضاف انه تم خلال المؤتمر التاکید علی الارادة العالمیة المشترکة للتصدی لظاهرة العنف و جذورها.

وتابع قائلا ان هذا الفهم المشترک سیکون مقدمة للقیام بعمل مشترک فی هذا المجال.

واشار الی المشارکة الواسعة فی المؤتمر واوضح ان ذلک یعود الی الاقبال الواسع علی اقتراح رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الذی اعتمدته منظمة الامم المتحدة بشأن عالم خال من العنف والتطرف.

و حول نتائج المؤتمر الدولی لعالم ضد العنف والتطرف اوضح نهاوندیان ان عقد هذا المؤتمریعد انجازا کبیرا بحد ذاته لانه عقد بعد ما حاول الاعلام المغرض خلال السنین الماضیة ، تالیب الرای العام ضد ایران و اثارة اسلام فوبیا و ایران فوبیا.

واکد ان اقتراح الرئیس روحانی بشان عالم خال من العنف والتطرف واعتماده من قبل الامم المتحدة یکشف زیف ماتروجه وسائل الاعلام المغرضة ضد ایران والاسلام.

واضاف نهاوندیان ان ایران من رواد الحرکة العالمیة ضد العنف و التطرف و قامت بعولمة رسالة الاسلام الحقیقیة المتمثلة بالسلام و التسامح والصداقة.

یذکر ان المؤتمر الدولی لعالم ضد العنف و التطرف انطلق امس الثلاثاء فی قاعة المؤتمرات فی طهران بکلمة الرئیس روحانی بمشارکة ساسة ونخب من 53 دولة.

رمز الخبر 188010