و في تغريدة له على تويتر ، علق عباس باقربور اردكاني انه من يسمون نشطاء حقوق الإنسان الذين أيدوا علناً العقوبات اللإنسانية ضد الشعب الايراني هم الأشخاص المناسبون ليطلق عليهم مصطلح دعاة حقوق الإنسان وهو اجراء يؤكد نتيجة المصالح السياسية قصيرة النظر لمن اجتمعوا حول هذه القضية.
وبناء عليه ، اعلن عباس باقربور اردكاني بان الوقت سيظهر من يقف على الجانب الخطأ.
واستمراراً لمواقف الغرب العدائية ضد ايران ، فقد أعلن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ أمس الأربعاء على تويتر أنه التقى بـ "شيرين عبادي" في فيينا مدعيا بانه مع تزايد الضغط على المجتمع المدني دعمه للمدافعين عن حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
ويذكر انه في الأشهر الأخيرة وبعد السياسات الفاشلة للولايات المتحدة ، اتخذت الدول الأوروبية مواقف عدائية وغير مدروسة تجاه إيران بحيث فرض وزراء خارجية الدول الأوروبية الحزمة الثامنة من العقوبات ضد إيران خلال اجتماعهم الشهري الأخير الذي عقد في 22 ايار/مايو 2023.
وقد رفض المتحدث بإسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني في وقت سابق تصرفات الغرب المعادية لإيران ووصفها بأنها غير بناءة ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة والأنظمة والآليات الدولية واعلن بأنه لايحق لهذه الدول التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.
وأشار كنعاني إلى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في استخدام قدراتها وإمكاناتها وحقوقها القانونية لردع السلوك الخاطئ وغير البناء لهذه الدول وسيتم اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب مؤكدا على ان التدخل في الشؤون الداخلية الايرانية لن يمر دون رد فعل ولن تتأثر إيران بالضغوط السياسية التي تجري في بعض المناطق بهدف الحصول على تنازلات منها.
تعليقك