خبرأونلاین: اعلن القائد العام للحرس الثوری فی ایران: انه بالاضافة الى اغلاق مضیق هرمز کخیار مطروح على جدول اعمالنا فی حال وقوع تهدیدات خارجیة ، فان للحرس خطط دفاعیة لمواجهة تهدیدات الاعداء المحتملة فی المیاه الدولیة.

 وقال اللواء محمد علی جعفری : ان الاعداء وعقب الهزائم الاخیرة التی منوا بها هم الآن بصدد خلق حالة من انعدام الامن فی البلاد. وفیما یلی مقتطفات من هذا الحوار:
نحن الآن فی مرحلة دقیقة نشعر فیها ان اعداءنا قد فشلوا فی المخططات التی کانوا یرمون لتحقیقها ومن الطبیعی ان یقوموا فی المرحلة الراهنة بالتوجه نحو تنفیذ اعمال ارهابیة واغتیالات وخلق اجواء توحی بانعدام الامن.
 وبطبیعة الحال، توصلنا لمعلومات وادلة حول هذه التحرکات المشبوهة الاخیرة عبر یقظة ووعی الاجهزة الامنیة والاستخباراتیة وباقی المسؤولین.
ان الحرس الثوری تولى ومنذ العام الماضی مسؤولیة حمایة العلماء النوویین والشخصیات العلمیة التی قد تکون مستهدفة من قبل اعداء الثورة الاسلامیة. ومع ذلک یستلزم هذا الامر وعیا ویقظة اکبر واستعدادا واهتماما بالغا لمواجهة ای تحرکات مشبوهة.
الحرس الثوری على اهبة الاستعداد لمواجهة ای حرب الکترونیة
وقال ان لدینا قدرات جیدة على صعید الحرب الالکترونیة ، لأن تحقیق هذا الامر یتطلب استعدادا، ذکاء وکفاءة فردیة. وان قدرة النفوذ والمواجهة فی المجال المجازی فی ایران لیست بقلیلة وحتى ان العدید من الجنود وضباط الحرب الالکترونیة فی الدول الاخرى هم ایرانیون یساعدون فی مواجهة هذه الحرب.
واضاف : اننا على اتم الاستعداد لمواجهة ای حرب الکترونیة. واذا ما قام العدو بای تحرک على هذا الصعید سنقوم بمواجهته بالمثل. ان مهمة الحرس الثوری فی کل المجالات العسکریة، الثقافیة وغیرها هی مهمة دفاعیة. وفی الحرب الالکترونیة فان نظرتنا وسیاستنا تجاه هذا الامر هی  استخدام عامل الردع والدفاع. ومن الواضح انه فی حال قیام العدو بای تحرک ضدنا سنقوم بالدفاع والردع، کما هو حال سیاستنا فی استخدام الصواریخ .
4949

 

رمز الخبر 160956