الکشف عن الاجتماع الخیانی لعدد من العناصر المناوئة للثورة الاسلامیة والانفصالیة الذی مولته سفارة السعودیة فی لندن ، اسفر عن رد فعل نوری زادة احد عناصر هذا الاجتماع.

ففی الاجتماع المذکور حضر عدد من العناصر الانفصالیة والارهابیة ومن ضمنهم قادة جماعة "کومله" ، واقترح نوری زادة خلال نفس الاجتماع الذی تسربت تفاصیله وانباءه تقسیم ایران ومنح محافظة خوزستان - التی یطلقون علیها لفظة محافظة عربستان- الى السعودیة. اماطة اللثام عن هذه الاقاویل وذلک فی هذا الاجتماع الذی تم الاعداد والتمویل له بمساعدة السعودیین، ادى الى احتجاج بعض الجماعات المعارضة للثورة.

وقال نوری زادة فی تصریح عقب تسریب وقائع الاجتماع: ان الاجتماع الذی عقد فی لندن کان سریا ولم یکن من المقرر تعمیم القضایا والامور التی تم تناولها هناک. لقد عقدنا الاجتماع خلف الابواب المغلقة وقررنا عدم تسریب تفاصیل الامور التی تم مناقشتها ، لأنه فی حال نشرها سیترتب علیها ضجیج کبیر.

واضاف : لذا لم یکن الاجتماع مفتوحا لعدم وجود اهداف سیاسیة تکمن وراءه. وخصص  الاجتماع لبحث المواضیع المؤلمة(حسب تعبیره). ولا علاقة له بمؤتمر باریس و بقضیة مدحی.

هذا وافادت مصادر مطلعة ان نوری زادة تحدث خلال ذلک الاجتماع عن تقسیم خوزستان والتخلی عنها لصالح السعودیة، وقالت ان نوری زادة اطلق هذا الاجتماع لعدة اسباب اولها التحایل على السعودیة لجمع الاموال والتی تواجه الیوم وتزامنا مع الربیع العربی فی المنطقة اوضاعا صعبة لذا فهی على استعداد لبذل الاموال بای طریقة علها تنجع، وثانی غرضه رفع اتهام التجسس عنه لصالح وزارة الامن الایرانیة من قبل المجامیع الانفصالیة (عقب تسریب تعاونه مع محمد رضا مدحی احد عناصر وزارة الامن الایرانیة). لذا فان نوری زادة تعمد دعوة قادة "کومله" وتحدث بکلام اکبر من حجمه لاثبات معارضته للجمهوریة الاسلامیة ، ولرفع اتهام التجسس عنه وتعاونه مع وزارة الامن الایرانیة. من جهتها اشارت بعض المحافل المعارضة للثورة الى تسریب مباحثات هذه الاجتماعات مثل مباحثات مؤتمرات باریس ولندن و... غیرها ، والتی یکون عنصر الاشتراک فیها هو تواجد نوری زادة ، وحذرت من ان یکون هو ، الحلقة المکملة للعناصر المندسة امثال مدحی وغیره بغرض جمع المعلومات اللازمة من داخل عمق اجتماعات المعارضة. هذا واسفرت الاعمال التجسسیة المتعددة لنوری زادة وتعاونه فی آن واحد لصالح عدة جهات مقابل المال وبعض الاهداف المتناقضة ، اسفرت عن زیادة الشکوک والتردیدات حوله فی محافل المعارضة بالرغم من ان اشخاصا امثال نوری زادة من المستحیل ان یکونوا محل ثقة وزارة الامن الایرانیة.

رمز الخبر 162000