اعرب رئیس الجمهوریة محمود احمدی نجاد عن سروره وارتیاحه لتواجده بین اسرة مؤسسة الاذاعة والتلفزیون وقال ان التواجد بین هذه المجموعة المثابرة والصامدة بنشاط وحیویة على صعید الجبهات الثقافیة والسیاسیة والفکریة المعقدة والتی تصون الحدود الثقافیة والعقائدیة بفکر واع وشجاعة لهو امر جدیر بالشکر .

ووصف رئیس الجمهوریة فی کلمته بملتقى "افاق الجهاز الاعلامی" مؤسسة الاذاعة والتلفزیون بانها جامعة عامة وقال ان الجهاز الاعلامی وضمن قیامه باعمال ثقافیة وسیاسیة وتربویة وترشیدیة ینبغی ان یصون الوحدة الوطنیة ایضا .

وتابع قائلا : على مؤسسة الاذاعة والتلفزیون ان تتابع التطلعات وتصون البلاد وتنشر النشاط والحیویة فی المجتمع وبعبارة اخرى یجب ان تتضمن جمیع المحاسن التی نهدف الى تحقیقها .

واشار الى الاعمال الجیدة التی قدمتها الاذاعة والتلفزیون واضاف : ینبغی ان لا ننسى بان الجهاز الاعلامی الوطنی یقف الیوم امام هجوم شامل تشنه وسائل الاعلام الدولیة .

ولفت الى انه لا یمکن لای جهاز اخر ان یکون بدیلا لمؤسسة الاذاعة والتلفزیون وقال : ان العمل الاعلامی عمل معقد وشاق وهو اکثر تعقیدا فی بلادنا حیث جمیع التطلعات تترکز على الاذاعة والتلفزیون .

واضاف : حتى المسؤولین عن الاعمال الثقافیة ونشر الاخلاق الانسانیة یحملون مؤسسة الاذاعة والتلفزیون مسؤولیة قصورهم فی مجالات عملهم .

واشار الى بعض العقبات التی تعترض عمل مؤسسة الاذاعة والتلفزیون على صعید تلبیة تطلعات الشعب والتیارات السیاسیة وقال : ینبغی تخطی هذه العقبات وادارتها بشکل لا یؤثر على المهمة الاساسیة للمؤسسة الاعلامیة .

ووصف مهمة مؤسسة الاذاعة والتلفزیون بانها مهمة تاریخیة وعالمیة تتمثل فی هدایة الانسان نحو الکمال وقال : ان العقبات التی تعترض مسیرتکم کثیرة ولکن تجربة الاعوام السابقة اثبتت ان بامکانکم تخطی هذه العقبات بسهولة وتقدیم نتاجات وطنیة ومؤثرة وقیمة .

رمز الخبر 165082