٠ Persons
١٦ نوفمبر ٢٠١١ - ١٨:٢٤

اعلن وزیر الخارجیة الایرانی علی اکبر صالحی الاربعاء ان ایران تقرر اعداد وارسال رد تفصیلی یحتوی على اجوبة منطقیة واستدلالیة ردا على التقریر الاخیر لمدیر عام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا امانو بشان البرنامج النووی الایرانی.

واعتبر صالحی فی تصریح على هامش اجتماع مجلس الوزراء الاربعاء، اجراء امانو بانه غیر مدروس وغیرعادل، وقال: انه واثر ضغوط الدول الغربیة انتهج سیاسة متسرعة وقد اضر بمصداقیة الوکالة الدولیة بهذا الاجراء.

وقال صالحی فی معرض رده على سؤال حول تصریحات رئیس مجلس الشورى الاسلامی على لاریجانی حول اعادة ایران النظر فی کیفیة تعاونها مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة ،قال: نحن على اتصال مع الوکالة حتى لا یزداد الوضع سوء اکثر من هذا ،لان الوکالة مؤسسة دولیة مهمة ویجب ان تفی بمسؤولیاتها واننا لانرغب بان تفقد هذه المؤسسة مصداقیتها بین اعضائها .

وتابع قائلا ، ان رد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة على هذا التقریر، سیکون مشفوعا بالوعی وغیر متسرع.

وراى صالحی بان الغربیین یرغبون بان یکون رد الفعل الایرانی متسرعا، وانهم یتوقعون مثلا ان تعلن ایران انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووی (ان.بی.تی) ولکن لیعلموا بان خطوات ایران لن تکون متسرعة.

واردف قائلا: اننا بلغنا مرحلة النضج بحیث لانتصرف بشکل منفعل ومتسرع بل نسیر الى الامام فی اطار توصیات سماحة قائد الثورة الاسلامیة التی ترتکز على ثلاثة مبادئ هی : الکرامة والحکمة والمصلحة.

وحول مسودة مشروع القرار السعودی الامیرکی الى الجمعیة العامة للامم المتحدة ، قال وزیر الخارجیة: انه لم یکن متوقعا ان تبادر السعودیة الى اتخاذ مثل هذه الخطوة، کما ان هذا الامر لا یترک انطباعا جیدا لدى الامة الاسلامیة بان یقوم بلد اسلامی باتخاذ اجراء ضد بلد اسلامی اخر.

واضاف: نظرا للجهود المبذولة للتقارب بین طهران والریاض فیجب على السعودیة ان تولی انتباها خاصا للاجراء السیاسی الاخیر الذی اتخذته وذلک لکی لا تصبح العلاقات بین البلدین اکثرتعقیدا.

واکد صالحی اننا لا نحبذ حدوث هکذا شئ وقال: ان جهودنا منصبة على ازالة سوء الفهم وانهم اذا قاموا بتعدیل هذه المسودة خلال الفرصة المتبقیة فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستکون من الدول الموقعة علیها.30449
 

رمز الخبر 181276