وعزا اسباب تخمینه هذا الى عدم تلبیة مطالب رفسنجانی التی دعا الیها فی آخر صلاة جمعة له فی طهران عام 2009.
من جهته قال "مجتبى واحدی" المحلل السیاسی وکبیر مستشاری مهدی کروبی انه یعتقد ان هاشمی رفسنجانی لن یفصح عن رأیه بهذا الصدد بشکل صریح.
وقال : ان التأخیر الذی رافق انتخاب الرئیس الجدید للجامعة الحرة فی ایران خلال الاسابیع الاخیرة کان نوعا من المقایضات السیاسیة والتی تم السعی من خلالها الى منح امتیازات للسید هاشمی بغرض مواکبته للمحافظین فی الانتخابات البرلمانیة المقبلة.
واضافت الاذاعة: ان مسؤولی الجمهوریة الاسلامیة یعتبرون الافراد الذین یطرحون موضوع فرض العقوبات بانهم عملاء للغرب. وفی هذا السیاق قال امام جمعة طهران المؤقت خلال خطبتی الجمعة : "ان العناصر الداخلیة الذلیلة التی تصدر بیانات وتقول انها لن تشارک فی الانتخابات وانها ستقاطع الانتخابات، انما توجه رسالة الى الاجانب مفادها ان لا تتخلو عنا ولا تقللوا من الدولارات التی تدعمونا بها واعتبرونا جزءا من المعارضة واهتموا بنا ولا تغضوا الطرف عنا".
وتابعت الاذاعة القول: "خلال الاسابیع الاخیرة انتهج غالبیة الاصلاحیین سیاسة موحدة تحکی عن عدم المشارکة فی الانتخابات المقبلة. وان الشخصیات البارزة من الاصلاحیین، وضمن اعلانها عن عدم المشارکة والترشح للانتخابات اشارت ایضا الى عدم تصویتها فی انتخابات البرلمان الایرانی فی شهر مارس/آذار".
ووفقا لتقریر خبراونلاین، تأتی مزاعم هذه الاذاعة الامیرکیة فی وقت نرى فیه ان من بین نواب تکتل الاقلیة فی البرلمان الایرانی، قام بعض من الشخصیات البارزة بالتسجیل فی الانتخابات المقبلة. فیما تشیر التوقعات الى مشارکة شعبیة حافلة فی انتخابات البرلمان التاسع. وتم الاعلان عن هذه التوقعات بالاستناد الى مشاعر ابناء الشعب الایرانی القاضیة بضرورة اداء واجبه الشرعی بغض النظر عن الانتماءات السیاسیة والمواقف الحزبیة ووجوب مشارکته فی الانتخابات.
ان استناد "اذاعة صوت امیرکا" لتصریحات زیبا کلام تأتی فی وقت فند فیه "زیبا کلام" شخصیا هذه التصریحات واعلن ان مکتب السید "هاشمی رفسنجانی" اتصل به واعلن ان رأی رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام هو لیس عدم المشارکة فی الانتخابات.30449