أکد رئیس البرلمان الایرانی علی لاریجانی موقف طهران الداعم للشعب الفلسطینی وقضیته العادلة فی مواجهة الاحتلال الاسرائیلی، مشیرا الى ان کیان الاحتلال الاسرائیلی یشعر بعزلة تامة فی ضوء مستجدات الاوضاع فی المنطقة.

 

وأعرب لاریجانی خلال استقباله رئیس الحکومة الفلسطینیة فی غزة اسماعیل هنیة بطهران عن تفاؤله بتحقیق الشعب الفلسطینی الانتصار وتحریر أرضه قریبا.

واشار الى استمرار الدعم القاطع والشامل الذی تقدمه الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للشعب الفلسطینی المضطهد، واشار الى ان الکیان الاسرائیلی یعیش فی عزلة تامة فی ضوء المستجدات فی المنطقة، ویشعر بذعر بالغ تجاه مستقبل التطورات الراهنة.

من جهة اخرى، قال رئیس البرلمان الایرانی فیما یتعلق بالصحوة الاسلامیة: "ان الصمود والثبات على المبادئ والاهداف والحیلولة دون سوء استغلال اعداء الامة الاسلامیة للتطورات الراهنة هی اهم مسؤولیة لثوار المنطقة".

واکد لاریجانی ان الشعب السوری هو الذی یقرر مصیره بنفسه، ولیست هناک ضرورة للتدخل.

واضاف: "ان اعداء الامة الاسلامیة لیسوا قلقین على الدیمقراطیة فی المنطقة وسوریا، بل انهم یحاولون اخراج الکیان الاسرائیلی من عزلته واستهداف جبهة المقاومة ضد المحتلین فی المنطقة".

من جانبه، أکد هنیة ضرورة وحدة الامة الاسلامیة فی مواجهة مخططات الاحتلال الرامیة الى تهوید القدس الشریف، واشار الى التزام المقاومة الاسلامیة الفلسطینیة باهدافها ومبادئها.

وشدد على ان المقاومة هی الخیار الاستراتیجی الوحید للشعب الفلسطینی، وان جمیع الانتصارات التی تحققت کانت نتیجة المقاومة والثبات على مبادئ واهداف المقاومة الاسلامیة.

واعرب هنیة عن تقدیره للمساعدات المعنویة التی تقدمها ایران للقضیة الفلسطینیة وقال: "ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت شریکة فی جمیع انتصارات الشعب الفلسطینی".

کما اعرب عن تأییده لمواقف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حول تطورات المنطقة ومن بینها اوضاع سوریا، واضاف "ان افضل الظروف فی سوریا هو تنفیذ الاصلاحات والمحافظة على هذا البلد فی جبهة المقاومة ضد الکیان الاسرائیلی".
30449

رمز الخبر 181715