وصف المتحدث باسم وزارة الخارجیة محطة بوشهر النوویة بانها تمثل رمزا للتقنیة النوویة السلمیة الایرانیة، وهی تعمل حالیا بأکثر من نصف طاقتها الاسمیة.

 

وافاد مراسل وکالة مهر للانباء ان رامین مهمانبرست قال فی مؤتمر صحفی عقده مساء الاربعاء فی مدینة بوشهر: ان محطة بوشهر النوویة بعثت السرور لدى الشعب الایرانی، وتعتبر بدایة لاستفادة ایران من التقنیة النوویة السلمیة.
وتابع: ان هذه المحطة وفضلا عن تولید الکهرباء، تعتبر نموذجا لتدریب الکوادر الفنیة، وأدت الى زیادة القدرة النوویة فی ایران.
واضاف: ان هذه المحطة تعتبر من الرموز العلمیة للبلاد، وهی تطوی المسار الطبیعی للتدشین، وستصل فی المستقبل القریب الى طاقتها الطبیعیة.
واردف: ان هذه المحطة تعمل حالیا بأکثر من نصف طاقتها الاسمیة، فی تولید الکهرباء، ولابد من اجتیاز مراحل مختلفة لإتمام بنائها، وبعد هذه المراحل، تصل الى طاقتها القصوى.
وردا على مزاعم الدول الغربیة بعدم وجود حریة الرأی فی ایران، اکد مهمانبرست ان هناک حریة مطلوبة سائدة فی ایران، حیث ان حریة الرأی الموجودة فی ایران لا توجد فی ای مکان بالعالم، فنواب المجلس واساتذة الجامعات وجمیع افراد الشعب، یفصحون عن رأیهم بسهولة.
وبشأن الوضع الامنی فی المنطقة، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجیة: اننا بصدد توفیر الامن فی المنطقة، فلابد من توفیر الامن فی هذه المنطقة الحساسة التی تؤمن القسم الاعظم من الطاقة، لأن دول المنطقة هی المستفیدة الاکبر من توفیر الامن فیها، واصفا تواجد القوات الاجنبیة بأنه یشکل اکبر تهدید للامن فی هذه المنطقة، وان احد الآلیات الاساسیة لتوفیر الامن فی المنطقة یتمثل فی عودة هذه القوات الى بلدانها، والحد من التدخلات الاجنبیة.
وشدد على ضرورة تعزیز التعاون بین دول المنطقة، لتوفیر الامن فیها، واوضح انها ایران لدیها قدرات امنیة عالیة، ما یرفع الضمانات الامنیة للمنطقة.
ورأى مهمانبرست ان الجاهزیة الدفاعیة الایرانیة ستردع من یفکرون بمهاجمة ایران.
وفی الشأن السوری، اکد المتحدث باسم وزارة الخارجیة ان بعض الدول ومن اجل تحقیق مآربها تسعى للاخلال بالامن والاستقرار فی سوریا، مضیفا انه من اجل حل قضایا سوریا یجب اطلاق حوار بین ممثلی الشعب والمسؤولین فی هذا البلد، للتوصل الى حل مشترک.
واشار مهمانبرست الى الافراج عن 11 من الایرانیین المخطوفین فی سوریا، واضاف ان الجهود مستمرة من اجل الافراج عن المخطوفین الآخرین، ونأمل ان نشهد قریبا الافراج عنهم.
وبشأن الحظر النفطی الاوروبی على ایران، اشار المتحدث الایرانی الى ان اوروبا تستورد 18 بالمائة من النفط الایرانی فقط، مضیفا ان عدم استیراد 18 بالمائة لا یمکنه ان یصیب بلدا بالشلل، کما ان هناک دولا ترغب باستیراد نفط اکثر من ایران.
وتابع ان امریکا تمارس الضغوط من اجل الحیلولة دون تطور الدول الواعدة على الساحة الاقتصادیة العالمیة، وقد زادت امریکا من ضغوطها من اجل ان تواکب الهند والصین وکوریا والیابان العقوبات على ایران، فهذه الدول تشکل ابرز المنافسین الاقتصادیین لامریکا خلال الـ 10 الى 15 سنة القادمة.
کما اعلن مهمانبرست ان فریق مفتشی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة سیزور ایران فی 20 شباط/فبرایر الجاری، مشددا على اننا مثلما نلتزم بتعهداتنا فإننا بصدد الحصول على حقوقنا، وان على الجمیع ان یحترموا هذه الحقوق.
وتابع: ان المحادثات ستساعد على ازالة الغموض، وان زیارة هذا الوفد جاءت بدعوة منا فی اکتوبر ودیسمبر، وقد اجریت المحادثات السابقة فی اجواء ایجابیة، وقد تم ارساء اطار مناسب للمحادثات.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجیة الى التعاون التام لایران مع مفتشی الوکالة الدولیة، وقال: ان اکثر الزیارات التفقدیة للوکالة الدولیة تتم فی ایران، وهذا الموضوع یشیر الى التعاون المبدئی لایران مع المفتشین.30440

رمز الخبر 181728