خبراونلاین – بلغ الغضب الذی اعترى مندوب امیرکا خلال کلمة امین لجنة حقوق الانسان فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة درجة اضطر فیها لاظهار رد فعله على التصریحات الناریة لجواد لاریجانی.


ووفقا لتقریر المرکز الاعلامی للجنة حقوق الانسان فانه واثناء انتقاد لاریجانی لتقریر احمد شهید حول اوضاع حقوق الانسان فی ایران وکشفه الستار عن مخططات الحکومة الامیرکیة وحلفاءها الاوروبیین فی اثارة ، توجیه ودعم المجموعات الارهابیة التی لعبت دورا فی اغتیال العلماء النوویین فی البلاد، اعترى الغضب الشدید المندوب الامیرکی وقاطع کلمة لاریجانی.
وفی جانب من هذه التصریحات التی اعلنها امین لجنة حقوق الانسان خلال کلمته فی مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة التی تسببت بغضب المندوب الامیرکی جاء ما یلی: اننا ودون ادنى شک ندعو مقرری هذا المجلس الموقر لزیارة ایران للکشف عن الوقائع واعلانها للعالم. نحن ندعوهم للقدوم الى ایران لرفع تقریر عن الحزن والغضب الذی عانى منه ابناء شعبنا العظیم اثناء استشهاد ابناءه النخب على ایدی الشبکات الارهابیة التی تقوم کل من الولایات المتحدة ، بریطانیا وفرنسا وبعض الدول بتوجیه ودعم هذه المجموعة المفلسة اخلاقیا ، وتقدیم تقریر حول کل هذا الى العالم اجمع.
فی غضون ذلک قام المندوب الامیرکی فی مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بمقاطعة کلمة لاریجانی وطالب من رئیس المجلس اذنا بالاعتراض.
من جهته وعقب هذا الاحتجاج من قبل المندوب الامیرکی تابع لاریجانی کلمته بذات الاقتدار والصلابة وقال فی الفور: اننا على اطلاع تام بالنوایا التی یبطنها اشخاص یستغلون النظام الضعیف والعلیل لمنظمة الامم المتحدة لیکون لهم وسیلة لاضفاء الشرعیة على سیاستهم العدائیة ضد شعبنا، لکن وبغض النظر عن هذه الظاهرة المؤلمة التی لن یکون هذا السلوک اولها ومن المرجح ان لا یکون آخرها، فان کیفیة تعاطی المقرر الذی تم تعیینه للجمهوریة الاسلامیة ونتاج عمله یفتقد للحد الادنى من المعاییر ای العدل والانصاف، الحیادیة واحقاق الحق.30449

 

رمز الخبر 181899