اعتبر رئیس الجمهوریة محمود احمدی نجاد لدى استقباله مساء الثلاثاء وزیر الدفاع الزیمبابوی "مانغاغوا"، اعتبر الصمود امام ضغوط القوى الکبرى بانه امر قیم للغایة.

 

وصرح الرئیس احمدی نجاد فی هذا اللقاء على ضرورة الصمود اما الضغوط والعقوبات التی یفرضها الاعداء وتحول هذه الضغوط الى فرص للنمو والتقدم والتطور . 

وقال رئیس الجمهوریة: لو قرر شعب ما التحرک والسیر نحو تحقیق النمو الکامل والتقدم سیصل حتما الى نتائج قیمة للغایة معتبرا الصمود امام ضغوط القوى الکبرى قیما للغایة .

وصرح ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وزیمبابوی وفی مختلف المیادین الدولیة ستکونان دوما جنبا الى جنب لانهما تقعان فی خندق واحد وتبذلان الجهد لتحقیق القیم الانسانیة ومصالح شعبیهما .

وصرح رئیس الجمهوریة ان الشعب الزیمبابوی ومن خلال بذل الجهد لنمو وتقدم بلاده قد فتح طریقا امام شعوب العالم خاصة الدول الافریقیة معربا عن امله فی تجفیف جذور الاستعمار والنزعة السلطویة للمستکبرین .

واکد الرئیس احمدی نجاد ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مستعدة لتنمیة علاقاتها مع زیمبابوی فی جمیع المجالات .

من جانبه قال وزیر الدفاع الزیمبابوی ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وبعد مرور 33 عاما على ثورتها ورغم جمیع الضغوط والمقاطعات التی فرضها المستکبرون علیها فانها تواصل بقوة النهج الذی اختارته .

ودعا الوزیر مانغاغوا الى تنمیة علاقات شاملة مع ایران وقال ان البلدین لهما مواقف مشترکة عدیدة على المستوى الدولی وان الشعب الزیمبابوی وفی اطار مصالحه الوطنیة ومن اجل تحقیق التقدم والنمو سیصمد مثل الشعب الایرانی امام الضغوط والمقاطعات التی یفرضها الاعداء .
30449

رمز الخبر 181904