وفقا لتقریر خبراونلاین، فی ذلک الیوم قصفت الطائرات الحربیة العراقیة عدة مطارات اخرى ذلک الیوم فیما شنت القوات البریة هجوما واسعا على تراب الاراضی الایرانیة.
فی ذلک الیوم قام سعید صادقی مصور صحیفة "جمهوری اسلامی" وبعد ظهر 21 ایلول 1980 بالتقاط اول صورة حربیة فی طهران واستمر فی ذلک حتى تموز 1988.
فی 31 من ایلول 1980 بالاضافة الى قصف مطار مهر آباد سقطت العدید من القنابل على مجمع اکباتان السکنی
هذا وقام صادقی ولاول مرة بنشر صوره حول عملیات قصف ایران من خلال موقع خبراونلاین وفی هذا السیاق یقول :"لقد کنت اعمل فی مکتب الصحیفة عندما سمعت نبأ الهجوم. وبسبب بعد المسافة بین مکتب الصحیفة عن مطار مهرآباد، لم نسمع صوت الانفجار والقصف لذلک تأخرنا حتى وصلنا بمعیة المراسل الى محل القصف".
واشار صادقی الى اجتماع حشد من الناس حینها اطراف المطار وقال :"لقد وجدنا طریقنا بصعوبة وسط حشود الناس ، وکانت قوات الامن تطوق المنطقة والمطار ولم تسمح لنا بدخول محیط المنطقة التی تعرضت للقصف. عقب فترة اقترح علینا احد ضباط الامن بالذهاب الى اکباتان مشیرا الى وقوع عملیات قصف هناک ایضا".
اصابة شظیة قنبلة عراقیة فی سیارة من طراز بیکان
ولهذا المصور مجموعة فریدة من الصورة التی لم یسبق عرضها حول سنوات الدفاع المقدس الثمان وتابع القول :"عملنا باقتراح ذلک الضابط ووصلنا الى اکباتان حیث راینا ان الطائرات العراقیة وبسبب شدة خشیتها وعجلتها اسقطت عدة قنابل فی مجمع اکباتان . کانوا ینقلون حینها الجرى الى المستشفیات وکانت قوات الامن والجیش تتولى حمایة المنطقة".
وقال"التقطت الکامیرا بسرعة وبدأت بالتقاط الصور. لحسن الحظ سقطت القنابل فی اماکن غیر مأهولة بالسکان بعد وتسببت فقط بخسائر لعدد من السیارات. کانت تلک الصور اول ما یلتقط للحرب".
قوات لجان الثورة الاسلامیة قرب قطعة متبقیة لاحدى القنابل
هذا المصور وضمن الاشارة الى ذکریاته لیوم 21 ایلول 1980 اکد ان "لا احد کان یعتقد حینها ان صدام قد بدأ باشعال نار الحرب التی استمرت ثمانی سنوات والتی تحولت الى اطول حرب کلاسیکیة خلال القرن العشرین. وانا ایضا حین التقطت اول صورة لسنوات الدفاع المقدس لم اکن اتصور اننی ساکون الراوی لهذه المعرکة حتى عام 1988".