٠ Persons
٢٩ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٤:٤٤

الحکومة الفرنسیة تکشف عن موازنتها لعام الفین وثلاثة عشر، والتی تشمل زیادة فی الضرائب و تخفیضات فی الانفاق بهدف سد العجز البالغ ثلاثین ملیار یورو وهو عجز هائل یثقل کاهل الاقتصاد الفرنسی.

الرئیس الفرنسی فرانسوا هولاند یقول:
“ سوف نطلب بذل جهود خاصة من الشرکات الکبیرة لأنها تستفید من تخفیض الضرائب، هذه الآلیة التی تعطیهم المیزة مقارنة بالشرکات الصغیرة، لذلک، فإن الشرکات الکبیرة ستبذل هذا الجهد، ولن نؤثر على الشرکات الصغیرة من خلال هذه التدابیر الجدیدة”.
و تهدف الموازنة الفرنسیة الجدیدة إلى طمأنة الأسواق المالیة العالمیة، بعزم الحکومة على الوفاء بالتزاماتها المالیة و برنامجها لخفض العجز.

وزیر المالیة الفرنسی بییر موسکوفیتشی، یقول:
“ هؤلاء الذین یزیدون ثراءً وهم نائمون، کانوا یتمتعون بمزایا ضریبیة ضخمة مع الحکومة السابقة، لأنها کانت تفضل رؤوس الأموال، مقارنة مع أولئک الذین کانوا یعملون فی ظروف صعبة، بنیت المیزانیة بأکملها بحیث یتمتع أولئک الذین لدیهم مساهمة أکثر، دون الحد من قدرتهم على الاستثمار فی المستقبل”.

و یحاول الرئیس الفرنسی من خلال هذه الموازنة حمایة الطبقات المتوسطة و الفقیرة باعتبارها تستهدف الأثریاء بالدرجة الأولى.

مراسل یورونیوز فی باریس جیوفانی ماجی، یقول:” الخوف لدى الشعب الفرنسی یتمثل بأنهم سیدفعون ثمن الأزمة الآن و لعقود من دولة الرفاهیة السخیة، بالنسبة لفرنسا، کما حدث بالفعل بالنسبة للبلدان الأوروبیة الأخرى، یبدو أن ساعة الحزم قد دقت هنا”.
 

رمز الخبر 183276