افرجت السلطات الترکیة عن طائرة مدنیة سوریة کانت أجبرتها على الهبوط فی مطار انقرة، وقالت إنها صادرت شحنة وصفتها بغیر القانونیة.

 

 

ونقلت وکالة الانباء اناضول عن وزیر الخارجیة الترکی احمد داوود اوغلو قوله أن هناک مکونات فی الطائرة یمکن وصفها بالمثیرة للشک.

کما نقلت وسائل إعلام ترکیة عن مصادر رسمیة أن السلطات تعتقد أن الشحنة تحوی مکوّنات صواریخ روسیة فی طریقها الى دمشق.

من جانب آخر  نقلت وکالة ایتار تاس أن موسکو طلبت ایضاحات من انقرة حول هذا الحادث، موضّحة أن سبعة عشر راکبا روسیا کانوا على متن الطائرة التی کانت فی رحلة بین موسکو ودمشق.

وکانت وسائل الاعلام أفادت بأن عدة مقاتلات تابعة لسلاح الجو الترکی اجبرت طائرة رکاب مدنیة تابعة لخطوط الطیران السوریة قادمة من موسکو الاربعاء على الهبوط فی انقرة.

وقالت الانباء ان ذلک جاء للاشتباه فی نقل الطائرة على متنها سلاحا الى سوریا، حیث بادرت اجهزة الامن الترکیة بتفتیشها دون ان یعلم ان کانت الطائرة السوریة قد اجبرت على الهبوط فی مطار انقرة الدولی ام فی مطار عسکری قرب العاصمة الترکیة.

الى ذلک اعلن مصدر فی وزارة الخارجیة الروسیة لوکالة انترفاکس وجود 17 روسیا على متن الطائرة السوریة التی اعترضتها ترکیا وان موسکو طلبت ایضاحات من انقرة.

واضاف ان "السفارة الروسیة فی ترکیا طلبت على الفور من وزارة الخارجیة الترکیة ایضاحات کما طلبت الوصول الى المواطنین الروس الذین هم على متن هذه الطائرة التی کانت تقوم برحلة بین موسکو ودمشق".
 

رمز الخبر 183384